responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 163
(تعلم أَن خير النَّاس ميت ... على جفر الهباءة لَا يريم)
(وَلَوْلَا ظلمه مَا زلت أبْكِي ... عَلَيْهِ الدَّهْر مَا طلع النُّجُوم)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لقدرتهم على النَّاس فِي أنفسهم فَقَالَ قرواش فَإِنِّي قد أوجبت الرِّهَان فَقَالَ قيس وَيلك مَا أردْت إِلَّا إِلَى أشأم بَيت وَالله لتجلبن علينا شرا ثمَّ إِن قيسا أَتَى حمل بن بدر فَقَالَ إِنِّي أَتَيْتُك لأواضعك الرِّهَان عَن صَاحِبي قَالَ حمل لَا أواضعك أَو تَجِيء بالعشر فَإِن أَخَذتهَا أخذت سبقي وَإِن تركتهَا تركت حَقًا قد عَرفته لي وعرفته لنَفْسي فأغضب قيسا ذَلِك فَقَالَ هِيَ عشرُون وَقَالَ حمل ثَلَاثُونَ فتزايدا حَتَّى بلغ بِهِ قيس مائَة وَجعل الْغَايَة مائَة غلوة فضمروهما أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَابْتِدَاء الْغَايَة من ذَات الأصاد إِلَى مَكَان لَيْسَ لَهُ اسْم فقادوا الفرسين إِلَى الْغَايَة وَقد عطشوهما وَجعلُوا السَّابِق الَّذِي يرد ذَات الأصاد ثمَّ أَن حملا وضع كمينا من بني فَزَارَة أثْنَاء الطَّرِيق وَأمرهمْ إِن جَاءَ داحس سَابِقًا أَن يردوا وَجهه عَن الْغَايَة ثمَّ أرسلوهما من مُنْتَهى الْغَايَة فَلَمَّا دنوا وَقد برز داحس وثب الْفتية فلطموا وَجه داحس فَردُّوهُ عَن الْغَايَة فَقَالَ قيس يَا حُذَيْفَة أَعْطِنِي سبقي وَقَالَ الَّذِي عِنْده السَّبق إِن قيسا قد سبق وَإِنَّمَا أردْت أَن يُقَال سبق حُذَيْفَة فَوَقع النزاع وَالشَّر واستعرت بَينهمَا الْحَرْب مُدَّة أَرْبَعِينَ سنة وَفِي أَثْنَائِهَا قتل من أَشْرَاف فَزَارَة وَبني عبس عدد كثير
1 - تعلم بِمَعْنى اعْلَم وجفر الهباءة بِئْر قريبَة القعر مَاؤُهَا معِين كثير وَلَا يريم أَي لَا يبوح وَكَانَ حمل بن بدر انهزم فِي وقْعَة فَلَمَّا انْتهى إِلَى الهباءة أَمن بهَا فَرمي بِنَفسِهِ إِلَى مَائِهَا ليبترد فَلحقه طالبوه وَهُوَ فِي الْبِئْر مَعَ جمَاعَة من ذويه فَقَتَلُوهُ مَعَ جماعته
2 - وَلَوْلَا ظلمه أَي وَلَوْلَا ظلم حمل بن بدر وَكَانَ ظلمه أَنه أَخذ دِيَة أَخِيه

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست