responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 190
(يماصعه كل يشجع قومه ... وَمَا ضربه هام العدا ليشجعا)
(قَلِيل أدخار الزَّاد إِلَّا تعلة ... فقد نشز الشرسوف والتصق المعا)
3 - (يبيت بمغنى الْوَحْش حَتَّى ألفنه ... وَيُصْبِح لَا يحمي لَهَا الدَّهْر مرتعا)
4 - (على غرَّة أَو نهزة من مكانس ... أَطَالَ نزال الْقَوْم حَتَّى س تسعسعا)
5 - (وَمن يغر بالأعداء لَا بُد أَنه ... سيلقى بهم من مصرع الْمَوْت مصرعا)
6 - (رأين فَتى لَا صيد وَحش يهمه ... فَلَو صافحت إنسا لصافحنه مَعًا)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - يماصعه أَي يجالده ويقاتله وَقَوله يشجع قومه أَي يشجعه قومه وَمعنى الْبَيْت أَنه لَا يضار بِهِ وَلَا يراميه إِلَّا كل رجل مَعْرُوف بالشجاعة وَأَنه لَا يقْصد بضربه هام العدا أَن ينْسب إِلَى الشجَاعَة لِأَن ذَلِك أَهْون شَيْء عِنْده
2 - التعلة مَا يتعلل بِهِ والنشوز الشخوص والشرسوف مقاطع الأضلاع الَّتِي تشرف على الْبَطن والمعي الْبَطن وَالْمعْنَى أَنه لَا يدّخر من الزَّاد وَلَا يُرِيد مِنْهُ إِلَّا مَا يمسك رمقه ويتعلل بِهِ فاضطره الْجُوع إِلَى شخوص رُؤْس أضلاعه والتصاق بَطْنه
3 - المغنى الْمنزل وَمعنى الْبَيْت أَنه طَال ملازمته الْوَحْش حَتَّى ألفنه فَلَا يمْنَعهَا من الرَّعْي فَهِيَ لَا تخَاف مِنْهُ لِأَن همته مصروفة إِلَى غير وَهَذَا هَا وَهَذَا مِمَّا يدل على قُوَّة ثباته
4 - على غرَّة مُتَعَلق بقوله يحمي والغرة الْغَفْلَة والنهزة الفرصة والمكانس الملازم للكناس وتسعسعا من قَوْلهم تسعسع الشَّهْر إِذا ولى وَالْمعْنَى أَنه لَا يحمي المرتع على غَفلَة أَو فرْصَة من أَسد مكانس وَقد طَال شغفه بنزال الْقَوْم حَتَّى تسعسع أَي ولى أَكْثَره
5 - يُقَال أغراه بفلان حمله على قَتله أَي وَمن يلهج بمحاربة الْأَعْدَاء لَا بُد أَن يلقى بذلك مصرعا
6 - رأين فَتى يلغ يُرِيد بِهَذَا الْبَيْت أَن يبين سَبَب أُنْسُهَا بِهِ بأبين مِمَّا قدمه فَيَقُول رَأَتْ الْوَحْش

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست