responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 193
(وتساقط الأوشاظ والذنبات ... إِذْ جهد الفضاح)
(وَالْكر بعد الفر إِذْ ... كره التَّقَدُّم والنطاح)
3 - (كشفت لَهُم عَن سَاقهَا ... وبدا من الشَّرّ الصراح)
4 - (فالهم بيضات الْخُدُور ... هُنَاكَ لَا النعم المراح)
5 - (بئس الخلائف بَعدنَا ... أَوْلَاد يشْكر واللقاح)
6 - (من صد عَن نيرانها ... فَأَنا ابْن قيس لَا براح)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أدوات الْحَرْب وَبهَا التحصن
1 - الأوشاظ الأخلاط جمع وشيظو الذنبات الأتباع والعسفاء والفضاح مصدر فضحه كشف مساويه وَالْمعْنَى أَن الْحَرْب لَا حَظّ فِيهَا للأوشاظ والذنبات إِذا بلغ الْأَمر الفضيحة فَإِنَّهُم يسقطون حِينَئِذٍ وَيكون الْمعول على الرؤساء لما لَهُم من قُوَّة الرَّأْي وَصدق اللِّقَاء
2 - وَالْكر بعد الفر الخ مَعْنَاهُ أَنه لَا تظهر محمدة الْكر بعد الفر وَلَا تستحسن إِلَّا حِين يعز التَّقَدُّم والمنلطحة
3 - كشف السَّاق كِنَايَة عَن اشتداد الْأَمر وَمعنى الْبَيْت اشتدت غَمَرَات الْحَرْب وبدا مَحْض شَرها
4 - بيضات الْخُدُور يُرِيد بهَا النِّسَاء والمراح وصف من أرحت الْإِبِل وَهُوَ ردهَا إِلَى المراح بِالضَّمِّ وَهُوَ المأوى الَّذِي تبينت فِيهِ يَقُول همتنا فِي ذَلِك الْوَقْت أَن نسبي النِّسَاء لَا أَن نغير على الْإِبِل
5 - الخلائف جمع خَليفَة وَهُوَ من تخلفه على أهلك أَو عشيرتك حَال غَيْبَتِك واللقاح بِفَتْح اللَّام بَنو حنيفَة وبالكسر الْإِبِل بِلَا لبن وَالْمعْنَى نَحن الَّذين بِنَا تقوم الْحَرْب وَيحصل الدفاع فَإِذا غبنا فبئس الخلائف أَوْلَاد يشْكر وَبني حنيفَة بَعدنَا إِذْ لَيْسُوا أَهلا لحماية الْحَقِيقَة يُرِيد أَنهم لَا يحْمُونَ حوزتهم بَعدنَا فهم لمن غلب
6 - من صد الخ

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست