responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 202
(الْأَهْل أَتَى الْأَنْصَار أَن ابْن بَحْدَل ... حميدا شفى كَلْبا فقرت عيونها)
(وَأنزل قيسا بالهوان وَلم تكن ... لتقلع إِلَّا عِنْد أَمر يهينها)
3 - (فقد تركت قَتْلَى حميد بن بَحْدَل ... كثيرا ضواحيها قَلِيلا دفينها)
4 - (فانا وكلبا كاليدين مَتى تقع ... شمالك فِي الهيجا تعنها يَمِينهَا)
وَقَالَ المنخل بن الْحَرْث الْيَشْكُرِي

6 - (إِن كنت عاذلتي فسيري ... نَحْو الْعرَاق وَلَا تحوري)
7 - (لَا تسألي عَن جلّ مَالِي ... وانظري كرمي وخيري)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - أَلا هَل أَتَى الْأَنْصَار الخ مَعْنَاهُ هَل بلغ الْأَنْصَار أَن حميد بن بَحْدَل انتقم الْكَلْب فَفَرِحُوا بذلك
2 - وَأنزل قيسا الخ يَعْنِي أَن ابْن بَحْدَل أهان قيس عيلان وَلم يَكُونُوا لينزجروا عَن التَّعَدِّي إِلَّا إِذا أهينوا وأذلوا
3 - فقد تركت أَي قيس والضواحي البوارز وَالْمعْنَى أَن ابْن بَحْدَل قَاتل قيسا بأشد الْقِتَال حَتَّى إِن الْقَتْلَى مِنْهُم طرحت بارزة للشمس لم يدْفن مِنْهُم أحد فَالْمُرَاد بقوله قَلِيلا دفينها نفى الدّفن
4 - فَإنَّا وكلبا الخ مَعْنَاهُ نَحن وهم كجسم وَاحِد وَكيد وَاحِدَة يُقَال للْقَوْم إِذا كَانَت نصرتهم وَاحِدَة هم يَد وَاحِدَة
5 - هُوَ المنخل بن مَسْعُود بن عَامر ابْن ربيعَة أحد بني يشْكر شَاعِر جاهلي كَانَ ينادم النُّعْمَان بن الْمُنْذر وَهُوَ الَّذِي سعى بالنابغة الذبياني إِلَى النُّعْمَان فِي أَمر المتجردة فلحق النَّابِغَة بآل جَفْنَة الغسانيين خوفًا من النُّعْمَان
6 - إِن كنت عاذلتي الخ مَعْنَاهُ إِن كنت تعذليني فاذهبي عني فلست لي بصاحبة وَلَا تحوري أَي لَا تَرْجِعِي
7 - لَا تسألي الخ جلّ الشَّيْء معظمه وَالْخَيْر الْكَرم مَعْنَاهُ إياك وَالسُّؤَال عَن مُعظم

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست