responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 204
(وَإِذا الرِّيَاح تناوحت ... بجوانب الْبَيْت الكسير)
(ألفيتني هش الْيَدَيْنِ ... بمري قدحي أَو شجيري)
3 - (وَلَقَد دخلت على الفتاة ... الخدر فِي الْيَوْم المطير)
4 - (الكاعب الْحَسْنَاء ترفل ... فِي الدمقس وَفِي الْحَرِير)
5 - (فدفعتها فتدافعت ... مشي القطاة إِلَى الغدير)
6 - (ولثمتها فتنفست ... كتنفس الظبي الغرير)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
خاطري بِرُؤْيَة النِّسَاء الَّتِي نشرت أريج العبير
1 - تناوحت أَي هبت من كل جِهَة كِنَايَة عَن الجدب والكسير الَّذِي لَهُ كسور وَهُوَ مَا مس الأَرْض من هداب خيامهم وفيهَا حبال تشد بهَا وَالْمعْنَى إِذا أجدبت الْبِقَاع واستخفت الرِّيَاح بِالْبَيْتِ ألفيتني الخ
2 - هش الْيَدَيْنِ خفيفهما بمري قدحي أَي بأجالته والشجير الْغَرِيب وَالْمعْنَى إِذا ظهر الجدب تجدني خَفِيف الْيَدَيْنِ بإجالة أقداحي عِنْد حُضُور الأيسار وأضم إِلَيْهَا الْقدح الْغَرِيب الْمُسْتَعَار تكثيرا لَهَا واهتزازا لِكَثْرَة الْجُود
3 - وَلَقَد دخلت الخ مَعْنَاهُ وَافق دخولي على الفتاة فِي خدرها الْيَوْم الماطر وَخص الْيَوْم الماطر لِأَنَّهُ يَوْم المؤانسة وفراغ البال وَلَا يصلح للصَّيْد وَاللَّهْو فِيهِ أطيب لخلو البال فِيهِ
4 - الكاعب البادي ثديها للنهود وترفل تختال والدمقس الْحَرِير الْأَبْيَض وَالْمعْنَى دخلت على الفتاة الجامعة للمحاسن وَهِي تختال فِي لِبَاس الْحَرِير الْأَبْيَض وَغير الْأَبْيَض
5 - القطاة وَاحِدَة القطا لنَوْع من الطير والغدير قِطْعَة من المَاء يغادرها السَّيْل وَالْمعْنَى دافعتها فتدافعت أَي مشت مشي القطاة فِي خفتها وسرعتها إِذا قصدت الغدير
6 - الغرير ولد الظبي وَهُوَ الصَّغِير وَالْمعْنَى

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست