responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 219
(وَلَو أَن فِي يمنى الكتيبة شدتي ... إِذا قَامَت العوجاء تبْعَث مأتما)
وَقَالَ أَيْضا

(إِذا المهرة الشقراء أدْرك ظهرهَا ... فشب الْإِلَه الْحَرْب بَين الْقَبَائِل)
3 - (وأوقد نَارا بَينهم بضرامها ... لَهَا وهج للمصطلى غير طائل)
4 - (إِذا حَملتنِي وَالسِّلَاح مشيحة ... إِلَى الروع لم أصبح على سلم وَائِل)
5 - (فدى لفتى ألْقى إِلَيّ برأسها ... تلادي وَأَهلي من صديق وجامل)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - الكتيبة الْجَيْش والشدة الحملة على الْعَدو والعوجاء المُرَاد بهَا أم ابْن أزنم وَالْمعْنَى لَو كَانَت حملتي فِي يمنى الكتيبة لَكُنْت قتلت ابْن أزنم وَقَامَت أمه تهيج المأتم للنوح عَلَيْهِ وَهَذَا الْكَلَام يدل على أَنه خَفِي عَلَيْهِ مَوْضِعه هَل هُوَ فِي الميمنة أم فِي الميسرة
2 - المهرة ولد الْفرس والشقراء الْحَمْرَاء وَأدْركَ ظهرهَا من أدْرك الثَّمر إِذا أمكن الِانْتِفَاع بِهِ فشب الْإِلَه الْحَرْب أَي أوقدها وَهَذَا دُعَاء وَالْمعْنَى إِذا قوي ظهرهَا وَصَارَ بِحَيْثُ يركب فشب الله الْحَرْب حِينَئِذٍ بَين الْقَبَائِل يُرِيد أَنه إِذا ركبهَا فَلَا يُبَالِي بالحروب
3 - وأوقد نَارا الخ من جملَة الدُّعَاء عَلَيْهِم وَهَذَا الْكَلَام يدل على استعجالهم لحُصُول الْحَالة الَّتِي يتمناها والضرام دقاق الْحَطب والوهج الاشتعال والطائل النافع وَالْمعْنَى أثار الله أَسبَاب الْحَرْب ملتهبة لَا ينفع إشعالها من اصطلى بهَا وَخص الضرام لِأَن النَّار تسرع فِيهِ فيعلو لهبها
4 - المشيحة الْفرس الْقوي الحذر والروع الْحَرْب وَالْمعْنَى إِذا ركبت المهرة وَأَنا لابس السِّلَاح مسرعا إِلَى الْحَرْب فَلَا أسالم عِنْد ذَلِك بني وَائِل
5 - ألْقى إِلَيّ برأسها أَي وَهبهَا لي

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست