نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 227
(فجارك عِنْد بَيْتك لحم ظَبْي ... وجاري عِنْد بَيْتِي لَا يرام)
2 - وَقَالَ عبد الله بن عنمة الضَّبِّيّ
3 - (أبلغ بني الْحَارِث المرجو نَصرهم ... والدهر يحدث بعد الْمرة الحالا)
4 - (أَنا تركنَا فَلم نَأْخُذ بِهِ بَدَلا ... عزا عَزِيزًا وأعماما وأخوالا)
5 - (قد كنت آخذ حَقي غير مهتضم ... وسط الربَاب إِذا الْوَادي بهم سالا)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(تَحِيَّة بَينهم ضرب وجيع) فالضرب لَا يكون تَحِيَّة
1 - لحم ظَبْي هَذَا كِنَايَة عَن الذل والهوان يتَنَاوَلهُ كل أحد وَقَوله لَا يرام أَي لَا يقْصد وَلَا يَنَالهُ أحد بِسوء وَمَعْنَاهُ أَن جَارك لضعفك ذليل مثل ظَبْي يتَنَاوَلهُ كل مفترس وَأَن جاري لقوتي عَزِيز لَا يقدر أحد أَن يصل إِلَيْهِ وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِك لِأَن النزاع بَينهمَا كَانَ بِسَبَب جَار كَأَنَّهُ يَقُول لمحرز من بَاب التهكم بِهِ هَل أَنْت مثلي حَتَّى تعارضني
2 - وجده حرثان بن ثَعْلَبَة بن ذُؤَيْب بن السَّيِّد بن مَالك ابْن بكر بن سعد بن ضبة وَهُوَ شَاعِر مخضرم شهد حَرْب الْقَادِسِيَّة
3 - الْمرة الطَّرِيقَة الَّتِي يسْتَمر عَلَيْهَا الشَّيْء وَأَرَادَ أَن الدَّهْر يحدث حَالا بعد حَال وَالْمعْنَى بلغ رسالتي بني الْحَارِث الَّذين اخترناهم على قَومنَا طَمَعا فِي نَصرهم لنا فَلم نجدهم كَذَلِك والدهر يحدث الْحَال بعد الْحَال يُرِيد أَنهم يميلون مَعَ كل ريح
4 - أَنا تركنَا الخ أَي بَلغهُمْ أَنا تركنَا قَومنَا وأهلنا وَكَانَ لنا فيهم عز ومنعة واخترناكم عَلَيْهِم لكَي تنصرونا فَلم نجدكم خير بدل لنا
5 - غير مهتضم أَي غير مقهور والرباب أَحيَاء ضبة سموا بذلك لأَنهم أدخلُوا أَيْديهم فِي رب وتعاقدوا وَالْمعْنَى كنت قَادِرًا على أَخذ حَقي غير مقهور وَلَا مغلوب وسط الربَاب إِذا جاؤا كالسيل المنهمر تمتلئ بهم الطّرق والفجاج لَا يرد وُجُوههم شَيْء
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 227