responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 245
(إِلَى الله أَشْكُو من خَلِيل أوده ... ثَلَاث خلال كلهَا لي غائض)
(فمنهن أَن لَا تجمع الدَّهْر تلعة ... بُيُوتًا لنا يَا تلع سيلك غامض)
3 - (ومنهن أَن لَا أَسْتَطِيع كَلَامه ... وَلَا وده حَتَّى يَزُول عوارض)
4 - (ومنهن أَن لَا يجمع الْغَزْو بَيْننَا ... وَفِي الْغَزْو مَا يلقى الْعَدو المباغض)
5 - (وَيتْرك ذَا البأ والشديد كَأَنَّهُ ... من الذل والبغضاء شهباء ماخض)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أُكَلِّمك كلمة أبدا فَقَالَ البرج هَذِه الأبيات
1 - ثَلَاث خلال الخ الْخلال الْخِصَال وغائض من غاض المَاء إِذا نقص وغاضه غَيره إِذا نَقصه وَالْمعْنَى شكايتي إِلَى الله من صديق لَا أنكر صداقته ثَلَاث خِصَال تنغصني وَتذهب بنشاطي
2 - التلعة الأَرْض المرتفعة يتَرَدَّد فِيهَا السَّيْل إِلَى بطن الْوَادي وَقَوله يَا تلع سيلك غامض دُعَاء على تِلْكَ التلعة الَّتِي لَا تجمع بَيته وَبَيت ابْن عَمه وَهُوَ مرخم تلعة والغامض الخافي وَالْمعْنَى فَمن الْخِصَال أَن لَا تَجْتَمِع بُيُوتنَا بتلعة مدى الدَّهْر فَلَا سَالَ وَادي تلعة لَا تجمع بيني وَبَين أقاربي
3 - ومنهن الخ أَي وَمن الْخِصَال أَنِّي لَا أقدر على وده إِن اجتلبته لنَفْسي لِأَن الْإِنْسَان لَا يحمل غَيره على مودته وعوارض اسْم جبل وَقد نفى الود فِي هَذَا الْبَيْت مَعَ أَنه أثبت الود فِي الْبَيْت الأول بقوله من خَلِيل أوده لِأَنَّهُ يُرِيد هُنَا مُقْتَضى الود وموجبه
4 - وَفِي الْغَزْو الخ مَا زَائِدَة وَالْمعْنَى وَفِي الْغَزْو إِنَّمَا يلقى فِيهِ الْعَدو المباغض فَيحْتَاج إِلَى الصّديق المخالص وَقيل الْمَعْنى وَفِي الْغَزْو يلقى الْعَدو المباغض فَكيف الصّديق يَقُول وَمن الْخِصَال الَّتِي أشكوها مِنْهُ أننا لَا نَجْتَمِع فِي الْغَزْو وَفِي الْغَزْو يلقى الْعَدو المباغض الْمُصَرّح بالعداء فَكيف بِالصديقِ
5 - وَيتْرك الخ ضمير الْفَاعِل يعود على الْغَزْو والبأ وَالْكبر والشهباء من النوق

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست