responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 327
(على أَنَّهَا تَعْفُو الكلوم وَإِنَّمَا ... نوكل بالأدنى وَإِن جلّ مَا يمْضِي)
(وَلم أدر من ألْقى عَلَيْهِ رِدَاءَهُ ... على أَنه قد سل عَن ماجد مَحْض)
3 - (وَلم يَك مثلوج الْفُؤَاد مهبجا ... أضاع الشَّبَاب فِي لربلة والخفض)
4 - (وَلكنه قد نازعته مجاوع ... على أَنه ذُو مرّة صَادِق النهض)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - على أَنَّهَا الخ هَذَا الْكَلَام يجْرِي مجْرى الِاعْتِذَار مِنْهُ والاستدراك على نَفسه فِيمَا أطلقهُ من قَوْله لَا أنسى قَتِيلا رزئته مُدَّة حَياتِي وَالضَّمِير فِي أَنَّهَا للقصة وَخبر أَن الْجُمْلَة بعْدهَا والعفاء الدُّرُوس والذهاب والكلوم جمع كلم وَيَعْنِي بِهِ الحز عِنْد ابْتِدَاء الْمُصِيبَة وَجل عظم وَمَوْضِع على أَنَّهَا نصب على الْحَال وَأَرَادَ بِهَذَا تقادم الْعَهْد وتطاول الزَّمن يَقُول وَالله لَا أنساه وَلَو طَال عَهده وعفت آثاره وَإِنَّمَا قَالَ هَذَا لِأَن الْإِنْسَان يشْتَد جزعه بالمصيبة الْقَرِيبَة الْعَهْد فَأَما المتقادم عهدها فَإِن مضى الزَّمن يذهبها وَقَوله وَإِنَّمَا نوكل بالأدنى الخ مَعْنَاهُ أَن الفجيعة تلازم الْإِنْسَان وتشتد بِهِ على المصائب الْقَرِيبَة الْعَهْد وَإِن كَانَت صَغِيرَة وَأَنَّهَا تخف على الْإِنْسَان إِذا طَال أمدها وَإِن كَانَت كَبِيرَة
2 - من استفهامية وعَلى أَنه فِي مَوضِع الْحَال وَالْمعْنَى لم أتحقق الَّذِي اهْتَدَى لهَذِهِ المكرمة فَنزع رِدَاءَهُ وألقاه على أخي مَعَ كَونه مسلولا عَن كريم خَالص النّسَب
3 - مثلوج الْفُؤَاد بارده والمهبج الَّذِي استرخى لَحْمه وَتغَير لَونه والربيلة السّمن يَقُول إِنَّه كَانَ ذكي الْفُؤَاد شهما لم يكن مِمَّن ضيع شبابه فِي الْخَفْض والدعة وَصَلَاح بدنه
4 - المجاوع جمع مجوعة السّنة يكون فِيهَا الْجُوع وَأَرَادَ مِنْهَا هُنَا المخامص جمع مَخْمَصَة وَهِي خلو الْبَطن من الطَّعَام جوعا وَإِنَّمَا أثرت فِيهِ المجاوع لِأَنَّهُ إِذا سَافر آثر صَحبه على نَفسه بزاده فيجوع

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست