responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 334
(من كل فياض الْيَدَيْنِ إِذا غَدَتْ ... نكباء تلوي بالكنيف المؤصد)
(فاليوم أضحوا للمنون وسيقة ... من رائح عجل وَآخر مغتدي)
3 - (خلت الديار فَسدتْ غير مسود ... وَمن الشَّقَاء تفردي بالسودد)
4 - وَقَالَ مُحَمَّد بن بشير الْخَارِجِي

5 - (نعم الْفَتى فجعت بِهِ إخوانه ... يَوْم البقيع حوادث الْأَيَّام)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عَمَّن نزلت بِهِ فحقد عَلَيْهِم فنال مِنْهُم
1 - فياض الْيَدَيْنِ أَي بالعطاء والنكباء كل ريح تنكبت عَن مهاب الرِّيَاح الْأَرْبَع وَإِذا كثرت النكباوات وَاشْتَدَّ هبوبها كَانَ الْقَحْط والجدب وتلوى تذْهب والكنيف الحظيرة من الشّجر والمؤصد المطبق وَالْمعْنَى أَن الزَّمَان ذهب بِكُل جواد من القبيلتين كريم عِنْد اشتداد الجدب وهم بالحظيرة
2 - الوسيقة الطريدة والرائح الذَّاهِب بالْعَشي والمغتدى الذَّاهِب فِي الغدو وَالْمعْنَى بعد أَن كَانُوا من الْكِرَام على مَا علمت أَصْبحُوا الْيَوْم وهم طريدة الْمَوْت فَمنهمْ الذَّاهِب عَشِيَّة وَمِنْهُم الذَّاهِب غدْوَة
3 - السودد السِّيَادَة وَالْمعْنَى مَاتَ السَّادة فصرت سيدا لقوم لَا سيادة فيهم وَلَيْسَ فيهم سيد غَيْرِي وَذَلِكَ من الشَّقَاء
4 - وجده عبد الله بن عقيل من بني خَارِجَة ابْن عدوان ويكنى أَبَا سُلَيْمَان شَاعِر فصيح حجازي مطبوع من شعراء الدولة الأموية كَانَ مُنْقَطِعًا إِلَى أبي عُبَيْدَة بن عبد الله بن ربيعَة الْقرشِي أحد بني أَسد بن عبد الْعُزَّى وَله فِيهِ مدائح ومراث مختارة هِيَ من عُيُون الشّعْر وَكَانَ يسكن الْبَادِيَة فِي أَكثر زَمَانه يُقيم فِي بوادي الْمَدِينَة فَلَا يكَاد يحضر مَعَ النَّاس
5 - نعم الْفَتى الْمَخْصُوص بالمدح مَحْذُوف كَأَنَّهُ قَالَ نعم الْفَتى فَتى وفجعت بِهِ أَصَابَت بفقده وَالْمعْنَى أَن الْفَتى الَّذِي فجعت حوادث الْأَيَّام إخوانه بفقده

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست