responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 346
(وَبِمَا صبحها فِي ذراها ... مِنْهُ بعد الْقَتْل نهب وشل)
(صليت مني هُذَيْل بخرق ... لَا يمل الشَّرّ حَتَّى يملوا)
3 - (ينهل الصعدة حَتَّى إِذا مَا ... نهلت كَانَ لَهَا مِنْهُ عل)
4 - (حلت الْخمر وَكَانَت حَرَامًا ... وبلأي مَا ألمت تحل)
5 - (فاسققنها يَا سَواد بن عَمْرو ... إِن جسمي بعد خَالِي لخل)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بأسه وَأَنه كَانَ ينَال مِنْهُم ويحملهم على مراكب صعبة وَمعنى الْبَيْتَيْنِ لَئِن ناله ضعف من هُذَيْل فَلَا فخار لَهُم بذلك فطالما نالهم مِنْهُ الضعْف والانهزام من قبل وطالما حملهمْ المشاق وأركبهم المراكب الصعبة
1 - ذَر الْبَيْت ساحته وَمَا يكتنفه والشل الطَّرْد وَالْمعْنَى أَنه كثيرا مَا أغار عَلَيْهِم صباحا فِي أكناف بُيُوتهم فَبعد أَن يقتل أبطالهم ينهبهم ويستاق أَمْوَالهم
2 - صلى بِالْأَمر قاسي شدته والخرق الشجاع والكريم وَالْمعْنَى أَن هذيلا قاست الشدائد من شُجَاع ذِي صَبر وثبات على الْقِتَال فَلَا يسأمه حَتَّى يجد السَّآمَة من أعدائه فيرأف بهم
3 - أنهله الشَّرَاب سقَاهُ إِيَّاه أول مرّة وعله سقَاهُ الثَّانِيَة والصعدة الْقَنَاة تنْبت مستوية وَالْمعْنَى أَنه لَا يَكْتَفِي بطعن أعدائه بقناته مرّة بل يكرره مرّة بعد أُخْرَى كالشارب الَّذِي لَا يَكْفِيهِ النهل فيشتاق إِلَى الْعِلَل
4 - الْإِلْمَام الزِّيَارَة الْخَفِيفَة وَلكنهَا هُنَا كِنَايَة عَن حُصُول الْخمر عِنْده بِالْفِعْلِ واللأى البطء وَالْمعْنَى أَنه فَازَ بِأخذ الثأر بعد بطء وَمضى مُدَّة فَصَارَت الْخمر حَلَالا لَهُ بعد أَن حرمهَا على نَفسه جَريا على عَادَتهم من تَحْرِيم الْخمر وَغسل الرَّأْس من الْجِمَاع قبل أَخذ الثأر
5 - سَواد مرخم سوَادَة والخل المهزول وَالْمعْنَى اسْقِنِي الْخمر الْآن فَإِن جسمي قد هزل بعد خَالِي

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست