نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 438
(لوكان يُنجي من الردى حذر ... نجاك مِمَّا أَصَابَك الحذر)
(يَرْحَمك الله من أخي ثِقَة ... لم يَك فِي صفو وده كدر)
3 - (فَهَكَذَا يذهب الزَّمَان ويفنى ... الْعلم فِيهِ ويدرس الْأَثر)
وَقَالَت أم قيس الضبية
4 - (من للخصوم إِذا جد الضجاج بهم ... بعد ابْن سعد وَمن للضمر الْقود)
5 - (ومشهد قد كفيت الغائبين بِهِ ... فِي مجمع من نواصي النَّاس مشهود)
6 - (فرجته بِلِسَان غير ملتبس ... عِنْد الْحفاظ وقلب غير مزؤد)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
1 - نجاك جَوَاب لَو وَالْمعْنَى لَو كَانَ يخلص من الْمَوْت تحفظ وتحصن لحصنك مَا أخذت بِهِ نَفسك من الحذر الشَّديد
2 - من للتبيين وَالْمعْنَى لَا أَزِيد بعد هَذَا غير الدُّعَاء لَك بِالرَّحْمَةِ فَلَقَد كنت لي أَخا أَثِق بِهِ وفيا فِي الود صافيا فِي المشرب
3 - الْمَعْنى أَن شَأْن الزَّمَان هَكَذَا لم يتَغَيَّر حَاله بِمَوْتِهِ فَإِن انقضاءه كانقضاء من تقدمه ويفنى أهل الْعلم وَيذْهب الْأَثر
4 - من للخصوم لَفظه لفظ الِاسْتِفْهَام وَالْمرَاد التوجع وَقَوْلها جد أَي كثر وَاشْتَدَّ والضجاج الصياح والضامر الْخَفِيف اللَّحْم الهضيم الْبَطن والقود جمع أَقُود وَهُوَ الطَّوِيل الْعُنُق من الْخَيل وَالْمعْنَى أَقُول متوجعة من يفصل بَين الْخُصُوم عِنْد اشتداد الْمُخَاصمَة بَينهم وَمن للخيل وَالْإِبِل الَّتِي كَانَ يتخذها للغارة والقرى والعطية بعد ابْن سعد
5 - الْوَاو وأورب والمشهد محْضر النَّاس ومجتمعهم وَالْمرَاد بالنواصي الْأَشْرَاف
6 - اللِّسَان الْكَلَام هُنَا والمزؤد المذعور وَمعنى الْبَيْتَيْنِ وَرب مشْهد كَانَ حضورك فِيهِ كَافِيا عَن حُضُور كثير من الْأَشْرَاف مَعَ كونك
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 438