مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
شرح ديوان الحماسة
نویسنده :
التبريزي، أبو زكريا
جلد :
1
صفحه :
453
(جزى الله خيرا من أَمِير وباركت ... يَد الله فِي ذَاك الْأَدِيم الممزق)
(فَمن يسع أَو يركب جناحي نعَامَة ... ليدرك مَا قدمت بالْأَمْس يسْبق)
3 - (قضيت أمورا ثمَّ غادرت بعْدهَا ... بوائج فِي أكمامها لم تفتق)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وَأمه شاعران مجيدان أَحدهمَا مزرد وَهُوَ مَشْهُور واسْمه يزِيد وَالْآخر جُزْء ابْن ضرار وَأكْثر الْعلمَاء على أَن هَذَا الشّعْر لَهُ لَا لِأَخِيهِ الشماخ لَكِن قَالَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا ناحت الْجِنّ على عمر قبل أَن يقتل بِثَلَاث وأنشدت هَذِه الأبيات فَقَالَت عَائِشَة لبَعض النَّاس اعلموا لي علم هَذَا الرجل الَّذِي قَالَ هَذَا الشّعْر فَذَهَبُوا نَحوه فَلم يَجدوا أحدا فَقَالَت عَائِشَة فوَاللَّه إِنِّي لأحسبه من الْجِنّ فَلَمَّا قتل عمر رَضِي الله عَنهُ نحل النَّاس هَذِه الأبيات لجزء بن ضرار هَذَا والشماخ جعله ابْن سَلام فِي الطَّبَقَة الثَّالِثَة وقرنه بالنابغة الْجَعْدِي ولبيد وَأبي ذُؤَيْب وَوَصفه فَقَالَ كَانَ شَدِيد متون الشّعْر أَشد كلَاما من لبيد ولبيد أسهل مِنْهُ منطقا
1 - من للْبَيَان والأديم الْجلد وَالْمرَاد جلد عمر بن الْخطاب طعنه أَبُو لؤلؤة فَتى الْمُغيرَة بن شُعْبَة وَقَوله وباركت يَد الله الخ هَذَا كَلَام جزل فخم متين وَالْمعْنَى كافأ الله الْأَمِير بِكُل خير وباركت قدرَة الله فِي جلده المشقق بطعنة أبي لؤلؤة فَتى الْمُغيرَة بن شُعْبَة
2 - ضرب جناحي النعامة مثلا لخفة الْعَدو وَسُرْعَة السّير وَالْمعْنَى أَن الَّذِي يُكَلف نَفسه اللحاق بك فِيمَا قدمت من الْبر يكون مَسْبُوقا وَلَو ركب جناحي نعَامَة
3 - غادرت تركت والبوائج الدَّوَاهِي وَاحِدهَا بائجة والأكمام الغلف وَلم تفتق أَي لم تشقق وَالْمعْنَى أَنَّك قضيت فِي أيامك أمورا ثمَّ تركت بعْدهَا دواهي لم تظهر فِي حياتك فَرَأَيْت سترهَا أولى خشيَة الْفِتْنَة
نام کتاب :
شرح ديوان الحماسة
نویسنده :
التبريزي، أبو زكريا
جلد :
1
صفحه :
453
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir