مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
شرح ديوان المتنبي
نویسنده :
العكبري، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
382
- الْغَرِيب الغر الْبيض وَالْعرب تحْتَاج بَيَاض الْوُجُوه وَإِنَّمَا يُرِيدُونَ الطَّهَارَة مِمَّا يعاب ويكنون عَن الْعَيْب والفضيحة بسواد الْوُجُوه وَقَوله وَمَعْرِفَة عد أى قديمَة كَثِيرَة وَلَا تَنْقَطِع مادتها كَالْمَاءِ الْعد وَهُوَ الذى لَا ينْزح وَقَوله لد جمع أَلد وَهُوَ الشَّديد الْخُصُومَة قَالَ الله تَعَالَى {وَهُوَ أَلد الْخِصَام} الْمَعْنى لَهُم الضَّمِير لآل سيار الَّذين انْفَرد هَذَا الممدوح بفضائلهم أوجه بيض نقية من الْعَيْب وأيد كَرِيمَة تجود على كل أحد وَمَعْرِفَة قديمَة وألسنة فصيحة عِنْد الْجِدَال وَعند الْكَلَام وَعند الْخُصُومَة
32 - الْغَرِيب أردية خضر لأَنهم مُلُوك والأخضر أفضل الألوان والخضرة تدل على الخصب وسعة الْعَيْش وَقَوله ملك مطاعة ... )
أنث لِأَنَّهُ أَرَادَ المملكة وَقَالَ أَبُو الْفَتْح أَرَادَ السُّلْطَان لِأَنَّهُ مؤنث وَالْعرب تَقول أخذت فلَانا السُّلْطَان ومركوزة مَنْصُوبَة والسمر القنا ومقربة الْخَيل المدناة من الْبيُوت للْحَاجة إِلَيْهَا أَو للبخل بهَا فَلَا ترسل إِلَى المرعى والجرد الْقصار الشّعْر الْمَعْنى يُرِيد وَلَهُم أردية خضر لأَنهم مُلُوك وَلِأَن خضرَة الرِّدَاء يكنى بهَا عَن السِّيَادَة ومملكة وسلطان مطاعة وَسمر قِنَا مركوزة وخيل جرد معدة للحرب
33 - الْإِعْرَاب مَا مَاتُوا حذف الْفَاء ضَرُورَة والأجود أَن يُقَال فَمَا مَاتُوا وَمثله
(من يفعل الْحَسَنَات الله يشكرها ... وَالشَّر بِالشَّرِّ عِنْد الله مثلان)
أَرَادَ فَالله فَحذف الْفَاء ضَرُورَة وَمَا الأولى شريطية وَالثَّانيَِة نَافِيَة الْغَرِيب تَمِيم بن مر وأد بن طابخة قبيلتان مشهورتان من الْعَرَب ينْسب إِلَيْهَا الممدوح التميمى الْمَعْنى يَقُول إِذا كنت حَيا مَوْجُودا لم يغب عَن النَّاس أحد من هَؤُلَاءِ لِأَن جَمِيع مَا كَانُوا فِيهِ هم وأبواهم قد جمع فِيك ففضائلهم ومناقبهم مَوْجُودَة فِيك فهم حِينَئِذٍ بك أَحيَاء لَا أموات
34 - الْمَعْنى يُرِيد أَن فضائله كَثِيرَة يظْهر لَهُ بَعْضهَا فيذكر مِنْهُ بعضه وَلَا يظْهر لَهُ كلهَا فَيَقُول أَنا ذَاكر من فضائله بعض الذى يَبْدُو وَهُوَ بعض الذى يخفى على فَأَنا أذكر بعض مَا يظْهر لى من فضائله وَقَالَ أَبُو الْفَتْح تَقْدِير الْكَلَام الذى يَبْدُو مثل الذى يخفى فَحذف الْمُضَاف وَلَا يتَّجه على هَذَا لِأَن البادى غير الخافى فَلَا يكون باديا خافيا فى حَال وَاحِد
35 - الْمَعْنى يَقُول من لامنى فى وده لمته بِمَا وَصفته من فَضله فَتبين أَن من أحبه لَا يسْتَحق اللوم وَأَنه أهل أَن يحب وَحقّ لَهُ منى الْمحبَّة لِأَنَّهُ خير الْأُمَرَاء وَأَنا خير الشُّعَرَاء وحقيق على اهل الْخَيْر أَن يود بَعضهم بَعْضًا هَذَا قَول أَبى الْفَتْح وَكَذَا نَقله الواحدى
36 - الْإِعْرَاب كَذَا الْكَاف لتشبيه مَا وصف أى هُوَ كَذَلِك أى كَمَا وصفت الْغَرِيب الْجَعْد السخى شبه بالثرى الْجَعْد وَهُوَ الندى وَإِذا قيل فلَان جعد الْيَدَيْنِ فَإِنَّمَا يُرِيدُونَ الْبُخْل لَا غير الْمَعْنى يَقُول هُوَ كَذَا كَمَا وصفت لكم من فضائله فَلَا تتازعوه وتباعدوه عَنهُ حَتَّى يمضى فى طَرِيقه إِلَى المعالى وَيجوز أَن يكون كَذَا إِشَارَة إِلَى التنحى الذى أَمرهم بِهِ وَالْمعْنَى قد تنحيتم وبلغتم فى الْبعد عَن غَايَته الْغَايَة وَكَذَا يجب وَيكون كَذَا مَنْصُوبًا بِفعل مُضْمر أى تنحوا كَذَا
37 - الْمَعْنى يَقُول أَنْتُم مِنْهُ كالتراب من الْمسك والند فَلَا يكون بَينهمَا مُنَازعَة كَذَلِك أَنْتُم لَا يكون فى طباعكم أَن تنازعوه الْعلَا وَأَيْنَ التُّرَاب من الْمسك والند
نام کتاب :
شرح ديوان المتنبي
نویسنده :
العكبري، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
382
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir