نام کتاب : صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال نویسنده : حسين بن محمد المهدي جلد : 1 صفحه : 204
وفي الحديث النبوي: (لو يعلم الناس ما للمسافر لأصبحوا على ظهر سفر إن الله عز وجل ينظر إلى الغريب كل يوم ألف مرة) [1] .
وفي الأمثال السائرة: "الإغراب يعيد الجَدّة ويفيد الحِدّة", وقيل: "الغريب من لم يكن له حبيب", وقيل: "كل غريب للغريب نسيب".
قال الشاعر:
أعاذل حبي للغريب سجية ... وكل غريب للغريب حبيب
وقال آخر:
أجارتنا إنَّا غريبان هاهنا ... وكل غريب للغريب نسيبُ
وفي الحديث النبوي: (سَافِرُوا تَصِحُّوا وَتُرْزَقُوا) [2] , فدل على ما فيه سبب الغنى.
حقيقة السفر
السفر: هو قطع المسافة اسم مصدر سافر إذا خرج للارتحال أو لقصد مسافة فوق مسافة العدو, وفي المصباح: وسمي سفراً لأنه يسفر عن أخلاق الرجال لأن العرب لا يسمون مسافة العدو سفراً وقال بعض المصنفين: أقل السفر يوماً كأنه أخذ من قوله تعالى: {رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا} [3] , فإن في التفسير كان أصل أسفارهم يوماً يقبلون في موضع ويبيتون في موضع ولا [1] - انظر: الفردوس بمأثور الخطاب ج3ص348 حديث (5050) , والمقاصد الحسنة للسخاوي ج1ص549 حديث (895) , وتنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة ج2ص222 حديث (30) , كشف الخفاء ج2ص158 حديث (2104) , وإرواء الغليل ج5ص384 حديث (225/1) . [2] - أخرجه البيهقي في السنن الكبرى حديث (95) . [3] - سورة سبأ الآية (19) .
نام کتاب : صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال نویسنده : حسين بن محمد المهدي جلد : 1 صفحه : 204