نام کتاب : صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال نویسنده : حسين بن محمد المهدي جلد : 1 صفحه : 508
بك, فقال: يا أمير المؤمنين إن فلان لو كان بينك وبين الله واسطه لسعى بك إليه, قال العباس بن الأحنف:
أناسٌ أمِنّاهُم فنَّموا حديثَنا ... فلما كَتَمنا السرَّ عنهم تقَوَّلوا
ومن قول أبي دهبل:
أَمِنّا أُناساً كُنتِ تَأتَمِنينَهُم ... فَزادوا عَلَينا في الحَديثِ وَأَوهَموا
وَقالوا لَنا ما لَم نَقُل ثُمَّ كَثَّروا ... عَلَينا وَباحوا بِالَّذي كُنتُ أَكتُمُ
وفي الأمثال السائرة: "فلان أنم من الزهر", قال ابن الرومي:
أَنَمُّ بما اسْتَوْدَعْتُهُ من زُجاجَةٍ ... تَرَى الشئَ فيها ظاهِراً وهو باطنُ
وقال آخر:
قد كانَ صدرُك للأسرارِ جَندلَةً ... ضَنِينةً بالذي تُخفِي نَواحِيها
فصارَ مِن بَثِّ ما اسُتودِعْتَ جَوهرةً ... رقيقةً تَسْتَشِفُّ العَينُ ما فِيها (1)
(1) - محاضرات الراغب ص160. والأبيات في ديوان للسرّي بن أحمد بن السرّي الكندي أبو الحسن. شاعر أديب من أهل الموصل. المتوفى سنة 366 هـ.
نام کتاب : صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال نویسنده : حسين بن محمد المهدي جلد : 1 صفحه : 508