responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار نویسنده : ابن عبد ربه الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 148
الْعود فغنت عَلَيْهِ صَوتا حَزينًا من قلب قريح وهى تَقول لَا كَانَ يَوْم الْفِرَاق يَوْمًا لم يبْق للمقلتين نوما شتت منى ومنك شملا فسر قوما وساء قوما يَا قوم من لى بوجد قلب يسومنى فى الْعَذَاب سوما مَا لامنى النَّاس فِيهِ إِلَّا بَكَيْت كَيْمَا أزاد لوما فَلَمَّا فرغت من صَوتهَا رفع المعتز إِلَيْهَا رَأسه والدموع تجرى كالفرند انْقَطع سلكه فَسَأَلَهَا عَن الْخَبَر وَحلف لَهَا أَن يبلغهَا أملهَا فأعلمته الْقِصَّة فَردهَا إِلَى وَأحسن إِلَيْهَا وألحقنى فى ندمائه وخاصته أَبُو أَحْمد وَجَارِيَة لَهُ وَكَانَ لأبى أَحْمد صَاحب حَرْب الْمُعْتَمد جَارِيَة فَكتبت إِلَيْهِ هُوَ مُقيم على العلوى بِالْبَصْرَةِ تَقول لنا عبرات بعدكم تبْعَث الأسى وأنفاس حزن جمة وزفير أَلا لَيْت شعرى بَعدنَا هَل بكيتم فَأَما بكائى بعدكم فكثير قَالَ أَبُو أَحْمد فَلم يكن لي هم بعْدهَا حَتَّى قفلت من غزاتى مَرْوَان وَجَارِيَة لَهُ وَكتب مَرْوَان بن مُحَمَّد وَهُوَ مُنْهَزِم نَحْو مصر إِلَى جَارِيَة لَهُ خلفهَا بالرملة وَمَا زَالَ يدعونى إِلَى الصد مَا أرى فأنأى ويثنينى الذى لَك فى صدرى وَكَانَ عَزِيزًا أَن بينى وَبَينهَا حِجَابا فقد أمسيت مِنْك على عشر وأنكاهما وَالله للقلب فاعلمى إِذا ازددت مثليها فصرت على شهر

نام کتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار نویسنده : ابن عبد ربه الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست