responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار نویسنده : ابن عبد ربه الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 30
هَاجَتْ عَليّ ديار الْحَيّ أشجانا واستقبلوا من نوى الْجِيرَان قربانا تامت فُؤَادك لم تقض الَّتِي وعدت إِحْدَى نسَاء بني ذهل بن شيبانا فَانْظُر قراد وَهل فِي نظرة جزع عرض الشقائق هَل بيّنت أظعانا فِيهِنَّ جَارِيَة نضح العبير بهَا تُكْسَى ترائبها درا ومرجانا كَيفَ اهتديت وَلَا نجم وَلَا علم وَكنت عندى نؤوم اللَّيْل وسنانا وَلما رَحل بهَا بسطَام بن قيس قَالَت مروا بِي على أبي أودعهُ فَلَمَّا ودعته قَالَ لَهَا يَا بنية كونى لَهُ أمة يكن لَك عبدا وَليكن أطيب طيبك المَاء ثمَّ لَا أذكرت وَلَا أَيسَرت فَإنَّك تلدين الْأَعْدَاء وتقربين الْبعدَاء إِن زَوجك فَارس من فرسَان مُضر وَإنَّهُ يُوشك أَن يقتل أَو يَمُوت فَإِذا كَانَ ذَلِك فَلَا تخمشي عَلَيْهِ وَجها وَلَا تحلقي شعرًا فَلَمَّا قتل لَقِيط تحملت إِلَى أَهلهَا ثمَّ مَالَتْ إِلَى محلّة عبد الله بن دارم فَقَالَت نعم الأحماء كُنْتُم يَا بني دارم وَأَنا أوصيكم بالغرائب خيرا فَلم أر مثل لَقِيط ثمَّ لحقت بقومها فَتَزَوجهَا ابْن عَم لَهَا فَكَانَت لَا تسلو عَن ذكر لَقِيط فَقَالَ لَهَا زَوجهَا أى يَوْم رَأَيْت فِيهِ لقيطا أحسن فِي عَيْنَيْك

نام کتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار نویسنده : ابن عبد ربه الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست