responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقلاء المجانين نویسنده : النيسابوري، ابن حبيب    جلد : 1  صفحه : 52
فيا رب حببني إليها أو اشفني ... بها أو أرح مما يقاسي فؤاديا
ومن شعره أنشد ابن الأعرابي:
يقولون عن ليلى غنيت وإنما ... بي اليأس عن ليلى وليس بي الصبر
فيا حبذا ليلى إذ الدهر صالح ... وسقيا لليلى بعد ما فسد الدهر
فإني لا هواها وإني لآيس ... هوى وإياس كيف صمهما الصدر
وله أيضاً:
امر مجانباً عن دار ليلى ... ألم بها وفي قلبي غليل
وقلبي عند ساكنها فهل لي ... إلى قلبي وساكنها سبيل
فلو أن الطلول أجبن صبا ... لرحمته أجابتني الطلول
وله أيضاً:
وجاؤوا إليه بالتعاويذ والرقى ... وصبوا عليه الماء من ألم النكس
وقالوا به من أعين الجن لحظة ... ولو عقلوا قالوا به أعين الأنس
وله أيضاً:
أيا شبه ليلى إن ليلى مريضة ... وأنت صحيح إن ذا لمحال
أقول لظبي مر بي في مفازة ... لانت أخو ليلى فقال يقال
وإن لم تكن ليلى غزالاً بعينها ... فقد أشبهتها ظبية وغزال
ومن مشهور شعره:
ذكرتك والحجيج له ضجيج ... ببكة والقلوب لها وجيب
فقلت ونحن في بلد حرام ... به لله أخلصت القلوب
أتوب إليك يا رحمن إني ... أسأت وقد تضاعفت الذنوب
وأما من هوى ليلى وحبي ... زيارتها فإني لا أتوب

نام کتاب : عقلاء المجانين نویسنده : النيسابوري، ابن حبيب    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست