responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيار الشعر نویسنده : ابن طباطبا العلوي    جلد : 1  صفحه : 99
(واخْتَلٌ ذُو الوَفْرِ والمُثْرونَ قد بَقِيتْ ... على التَّلاِتلِ منْ أمْوالِهِم عُقَدُ)

(فإنْ رَفَعْتَ بِهِمْ رَأْسا نَعَشْتَهُمُ ... وإنْ لَقُوا مِثْلَهَا فِي قابلٍ فَسَدوا)

وكقولِ أبي النَّجْمِ العِجْلي:
(والخَيْلُ تَسْبَحُ بالكُمَاةِ كأنَّها ... طَيْرٌ تَمطَّر من ظِلالِ عَمَاءَ)

(يَخْرُجْنَ من رَهَجٍ دُوَيْنَ ظلالِهِ ... مِثْلَ الجَنَادبِ من حَصَى المَعْزَاءِ)

(يَلْفُظْنَ من وَجَعِ الشَّكِيمِ وَعَجْمِهِ ... زَبَداً خَلطْنَ بَيَاضَهُ بِدِمَاءِ)

(كَمْ مِنْ كَرِيمَةِ مَعْشَرٍ أيَّمْنَها ... وتَرَكْنَ صَاحِبَهَا بَدَارِ ثَوَاءِ)

(إنَّ الأعَادِيَ لن تَنَالَ قِدِيمَنَا ... حَتَّى تنَالَ كَواكِبَ الجَوْزاءِ)

(كم فِي لُجَيْمٍ مِنْ أغَرَّ كأنَّهُ ... صُبْحٌ يَشُقُّ طَيَالِسَ الظَّلْمَاءِ)

(بحرٌ يُكَلَّلُ بالسَّديفِ جِفَانُهُ ... حَتَّى يَمُوتَ شَمَالُ كُلِّ شِتَاءِ)

(ومُجرِّبٍ خَضِلِ السِّنَانِ إِذا التَقَى ... زَحْفٌ بِخَاطِرَةِ الصُّدورِ ظماءِ)

نام کتاب : عيار الشعر نویسنده : ابن طباطبا العلوي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست