المسمع الأوّل قيده والثاني صاحب الحرس، ونحو قول الآخر:
[متقارب]
ولي مسمعان وزمّارة ... وظلّ مديد وحصن أمقّ «1»
الزمّارة الغلّ، وأصل الزمّارة السّاجور.
قال أبو عبيدة: اختصم خالد بن صفوان «2» مع رجل إلى بلال بن أبي بردة «3» ، فقضى للرجل على خالد، فقام خالد وهو يقول: [طويل]
سحابة صيف عن قليل تقشّع «4»
فقال بلال: أما إنها لا تقشّع حتى يصيبك منها شؤبوب برد. وأمر به إلى الحبس، فقال خالد: علام تحبسني؟ فوالله ما جنيت جناية ولا خنت خيانة.
فقال بلال: يخبرك عن ذلك باب مصمت وأقياد ثقال وقيّم يقال له حفص.
قال الحجاج للغضبان بن القبعثري ورآه سمينا: ما أسمنك؟ قال: القيد والرّتعة «5» ، ومن كان في ضيافة الأمير سمن.