فإذا كان عطاء فأتهم ... وإذا كان قتال فاعتزل
إنما يسعرها جهّالها ... حطب النار فدعها تشتعل «1»
وقال آخر: [متقارب]
كملقي الأعنة من كفّه ... وقاد الجياد بأذنابها
وقال جران «2» العود في الدّهش: [بسيط]
يوم ارتحلت برحلي قبل تودعتي ... والقلب مستوهل بالبين مشغول
ثم اغترزت «3» على نضوي لأدفعه ... إثر الحمول الغوادي وهو معقول
كان خالد بن عبد الله من الجبناء خرج عليه المغيرة بن سعيد صاحب المغيريّة من الرافضة وهو من بجيلة فقال من الدّهش: أطعموني ماء. فذكّره بعضهم فقال: [بسيط]
عاد الظلوم ظليما حين جدّ به ... واستطعم الماء لما جدّ في الهرب
وقال عبيد الله بن زياد إما للكنة فيه أو لجبن أو دهشة: افتحوا سيوفكم.
وقال ابن مفزّغ الحميري «4» :