نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 192
فصرت كأني وامتداحي خالداً ... وأسرته حادٍ وليست له إبل وبنو قسر من بجيلة [1] .
60 -؟ باب الرجل يكون ضاراً ولا نفع فيه
قال أبو عبيد: قال أبو زيد: من أمثالهم في هذا: " المعزي تبهي ولا تبني ". وفسره ثم قال: يقال [2] أبهيت البيت أبهيه إذا خرقته فهو مبهىً، فإذا أردت أنه انخرق قلت: بيت باه.
ع: فعل باه بهي، بكسر الهاء، يبهى بهاء، فهو باه إذا انخرق. قال أبو علي وكراع: والعرب تقول في ذد هذا المثل، وهو النافع الذي لا ضر عنده " هو السمن لا يخم ([3]) " وهذا مثلهم في النافع الذي لا يضر وهو خالص من كل شر.
قال أبو عبيد: وكان بعض علمائنا ينشد هذا البيت [4] :
إذا أنت لم تنفع فضر فإنما ... يرجى الفتى كيما يضر وينفعا ع: ومثله [5] : [1] س: حي من بجيلة. [2] ط: قولهم ببهي يقال ... [3] ص: لا يجمع. [4] مضى تخريجه، راجع الصفحة 167 من هذا الكتاب. [5] حماسة البحتري: 213 وشعراء النصارنية: 467.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 192