نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 196
ترى الفتيان كالنخل ... وما يدريك ما الدخل يعني بأختها عثمة بنت مطرود المذكورة. حجوى: فعلى من المحاجاة.
63 -؟ باب [ذكر] أخلاق الناس في اجتماعهم وافتراقهم
قال أبو عبيد: قال الأصمعي: يقال في أمثالهم " لن يزال الناس بخير ما تباينوا فإذا تساووا هلكوا ". قال الأصمعي، وقال أبو عمرو بن العلاء: ما أشد ما هجا القائل:
سواسية كأسنان الحمار ... ع: قد فسر أبو عبيد قولهم: فإذا تساووا هلكوا أنه يعني به تساويهم في الشر حتى لا يكون فيهم خير.
وقوله: سواسية كأسنان الحمار، هذا عجز بيت لا أدري صدره ولا رأيته، وإنما المحفوظ [1] :
سواء كأسنان الحمار فلا ترى ... لذي شيبةٍ منهم على ناشئ فضلا وسواسية جمع سواء على غير قياس.
وفي نحو هذا المعنى قول أعرابي يهجو بني جوين من طيء [2] :
ولما أن رأيت بني جوينٍ ... جلوساً ليس بينهم جليس
يئست من التي أقبلت أبغي ... لديهم، إنني رجل يئوس [1] البيت لكثير عزة يهجو بني ضمرة، انظر ديوانه، القصيدة رقم 97 والعيون 2: 2 والشريشي 1: 62 واللسان (سوا) وكنايات الجرجاني: 119. [2] الأبيات في العيون 2: 2 وكنايات الجرجاني: 119.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 196