نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 211
النعمان، ثم أدرك فأنزل، فقال سعد في ذلك:
نحن بغرس الودي أعلمنا ... منا بركض الجياد في السلف (1)
يا لهف نفسي وكيف أطعنه ... مستمسكاً واليدان في العرف
قد كنت أدركته فأدركني ... للصيد عرق من معشر عنف قوله: أعلمنا: لغة معروفة أي أعلم منا، وهي لغة يمانية، أنشد قاسم بن ثابت في مثله:
مجرب قد حلبت الدهر أشطره ... لنافع أحوجي منه [2] لتعليم يريد أنا إلى النفع أحوج مني إلى التعليم. فقامت اللام مقام إلى كما تقول: أنا أحوج الناس لكذا؟ تريد إلى كذا -.
وأنشد ابن الأعرابي في ذلك أيضاً [3] :
يا رب موسى أظلمي وأظلمه ... فاصبب عليه ملكاً لا يرحمه والسلف: الأرض يقال: أرض مسلوفة أي مكنوسة، ويروى: في السدف، هكذا قال قاسم بن ثابت في السلف.
70 -؟ باب احتمال الرجل لذي رحمه يراه مضطهداً
ع: الاحتمال: الغضب، يقال: احتمل فلان إذا غضب له، قال الأعشى (4)
(1) العيني: السدف، والودي: جمع ودية وهي النخلة، وقال الجوهري: الودي صغار الغسيل؛ السدف: الصبح وإقباله. [2] س: مني. [3] هو الشاهد: 313 في الخزانة 2: 231.
(4) ديوان الأعشى: 46.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 211