نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 214
فسمي بهذا البيت: الممزق بن الممزق.
قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في مثل هذا " الحفائظ تحلل الأحقاد " ومنه قول القطامي:
وترفض عند المحفظات الكتائف ... يقول: إذا رأيت قرني [1] يضطهد، وأنا عليه واجد، خرجت تلك السخيمة من قلبي له لم أدع نصره.
ع: صدر بيت القطامي [2] :
أخوك الذي لا تملك الحس نفسه ... وترفض عند المحفظات الكتائف الحس: الرقة.
ومثله ما أنشده يعقوب عن الأصمعي [3] :
إذا المرء ذو القربى وذو الذنب [4] أجحفت ... به نكبة حلت مصيبته حقدي يقول: إذا وقع في شدة تحلل ما في صدري عليه ونصرته. ومثله قول عبدة ابن الطبيب [5] :
ودعوا الضغينة لا تكن من شأنكم ... إن الضغينة للقرابة توضع [1] ف: قريبي، وهو أجود وأدق؛ ط: قريني. [2] انظر ديوانه: 27 والسمط: 903 واللسان: (كف) . [3] البيت لأبي الأسود، راجع عيون الأخبار 3: 107. [4] العيون وذو الضعف. [5] هو البيت العاشر من المفضلية: 27 وانظر الشعر والشعراء: 456 وحماسة البحتري: 155.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 214