نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 223
قالهما سليمان متمثلاً.
وروى أبو بكر [1] أن عمر بن عبد العزيز قال لسليمان وهو يجود بنفسه: استخلف يا أمير المؤمنين، فقال:
إن بني صبية صيفيون ... أفلح من كان له ربعيون فقال عمر؟ رحمه الله؟ {قد أفلح من تزكى} (الأعلى: 14) .
وقال سعد بن مالك أيضاً في معناهما:
إن بني صبية صغار ... أفلح من كان له كبار 75؟ باب تبني الرجل والمرأة ولد غيرهما
قال أبو عبيد: من أمثالهم " ابنك ابن بوحك " أي ابن نفسك الذي ولدته: ليس من تبنين، وكذلك قولهم " ابنك من دم عقيبك ". وكان المفضل [2] يخبر بهذا المثل عن امرأة الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب، وهي امرأة من بلقين، فولدت عقيل بن الطفيل فتبنته كبشة بنت عروة بن جعفر ابن كلاب، فعزم عقيل على أمه يوماً فضربته فجاءتها كبشة فمنعتها، وقالت: ابني ابني، فقالت القينية " ابنك من دمي عقبيك " تعني الذي نفست به حتى أدمى النفاس عقبيك.
ع: وتمام هذا الحديث أن كبشة الجعفرية لما قالت لها القينية تلك المقالة انثنت مكسورة [3] مغمومة إذ لم يكن لها ولد. وربت عليها ضرتها القينية بولدها، [1] راجع هذا الخبر في سيرة عمر بن عبد العزيز لابن عبد الحكم: 29 - 30. [2] أمثال الضبي: 78. [3] ط: منكسرة.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 223