نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 225
نقله يعقوب عن العرب؟ ونقله كراع: يوح بالياء أخت الواو.
وقال أبو بكر: ومثل هذا المثل قولهم " ابنك ابن أيرك، ليس بذي أبٍ غيرك " ويقال " ليس لك ابن غيرك ".
وقال أبو بكر أيضاً: باحة الدار وسطها، وجمعها: بوح، ومن كلامهم " ابنك ابن بوحك يشرب من صبوحك " ولم يزد على هذا.
76 -؟ باب التشابه في غير ذوي الرحم
قال أبو عبيد: قال الأصمعي: من أمثالهم " أشبه شرج شرجاً لو أن أسيمراً ". وكان المفضل يحدث [1] أن صاحب المثل لقيم بن لقمان، وكان هو وأبوه قد نزلا منزلاً يقال له شرج، وذكر باقي الخبر.
ع: شرج: موضع بعينه كما قال [2] ، ولم يرد بشرج في هذا المثل إلا واحد الشراج، وهي مجاري الماء من الحرار إلى السهولة، ولذلك قال " أشبه شرج شرجاً " [3] ، ولم يفسر أبو عبيد قوله " لو أن أسيمراً "، وأسيمر تصغير أسمر جمع سمر لأن التصغير إنما يلحق أدنى العدد، وهو من شجر الطلح، قاله يعقوب في إصلاح المنطق، وقال: يضرب مثلاً للشيئين يشتبهان ويفارق أحدهما صاحبه في بعض الأمور، وخبر أن محذوف، كأنه قال هنالك أو ثم.
وخبر لقمان على تمامه أنه كان إذا اشتد الشتاء وكلب، كانت له راحلة [1] راجع أمثال الضبي: 70. [2] كما قال: سقطت من ط. [3] ط: شرجاً لو أن أسيمراً.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 225