responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 235
ونصرته، ونسيت ما في قلبك، والحفظة نحو الحفيظة، قال العجاج [1] :
وحفظة أكنها ضميري ... مع الجلاء ولائح القتير [2] ومعنى قوله إذا ارجحن الأمر: وقع بمرة غير مستمسك [3] ، وارجحن في غير هذا الموضع: اهتز، ومنه قولهم: شاب مرجحن.
81 -؟ باب مياسرة الإخوان وترك الخلاف عليهم
قال أبو عبيد: قال الأصمعي وعدة من علمائنا: من أمثالهم السائرة في هذا " إذا عز أخوك فهن " وذكر خبره.
ع: هكذا صحت روايته [4] عن أبي عبيد فهن، بضم الهاء [5] ، وكذلك رويناه في كتاب أحمد بن يحيى الذي سماه بفصيح الكلام [6] ، وعلى هذا فسره أبو عبيد في كتابه هذا وذلك قوله: إن مياسرتك لصديقك ليس بضيم ركبك فتدخلك الحمية، والضيم: هو الهوان بعينه.
وقال إبراهيم بن السري في رده على أبي العباس ثعلب: وقلت " إذا عز أخوك فهن " والكلام " فهن "؟ بكسر الهاء من هان يهين إذا لان، ومنه قيل هين لين؟ لأن هن من هان يهون من الهوان، والعرب لا تأمر بذلك، ولا معنى لهذا الكلام يصح لو قالته، ومعنى عز ليس من العزة التي هي القدرة والرفعة، وإنما

[1] انظر اللسان (حفظ) وديوانه: 26.
[2] الحفظة: الغضبة، والجلا: انحسار مقدم الشعر. ولائح القتير: ما يبدو من الشيب.
[3] ط: إذا ارجحن شاصياً فارفع يداً، سقط بمرة غير متمسك.
[4] ط: الرواية.
[5] ذكر الشريشي 1: 384 أن أبا عبيد رواه بالكسر، وفي ف أثبت الوجهين معاً.
[6] انظر فصيح ثعلب: 77.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست