نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 242
أبلغ أبا كربٍ عني وإخوته ... قولاً سيذهب غورا بعد إنجاد
لا أعرفنك بعد [1] اليوم تندبني ... وفي حياتي ما زودتني زادي
إن أمامك يوماً أنت مدركه ... والشر أخبث ما أوعيت من زاد يقال: وعيت العلم، وأوعيت المتاع، وفي مثل آخر: العلم خير [2] ما وعيت، والشر أخبث ما أوعيت ".
85 -؟ باب الصبر عند النوازل والمرازي
قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا: " هون عليك ولا تولع بإشفاق ".
ع: هو نمن شعر تأبط شراً، وصلته [3] :
إني أقول إذا ما خلة صرمت ... هون عليك ولا تولع بإشفاق ويروى:
ولا أقول إذا ما خلة صرمت ... يا ويح نفسي من شوق وإشفاق (4)
لكنما عولي إن كنت ذا عول ... [6] على أمير [5] بكسب الحمد سباق [1] ط: الموت. [2] س ط: العلم أفضل. [3] هي القصيدة الأول في المفضليات، انظر الأبيات في شرح ابن الأنباري: 11 والرواية الثانية هي رواية المفضليات.
(4) يقول: أنا مالك مجربن أصل من وصلني وأقطع من قطعني. [5] المفضليات: على بصير. [6] العول: جمع عولة وهي البكاء.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 242