نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 281
قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في المال قولهم " لفلان كحل " و " لفلان سواد ".
ع: فسر أبو عبيد لفلان سواد [1] ، ولم يفسر " لفلان كحل "، وقال أبو حنيفة: اكحالت الأرض، وذلك أول ما يبدو نبتها.
قال أبو عبيد: ومن أسماء المال عندهم " النشب " يقال: " فلان ذو نشب "
ع: اختلف في النشب فقيل إنه يقع على الصامت والناطق، هكذا قال ابن دريد.
وقال ابن النحاس: النشب: المال الأصلي كالدار وما أشبهها، ولذلك فرق الشاعر بينهما في قوله [2] :
أمرتك الخير فافعل ما أمرت به ... فقد تركتك ذا مال وذا نشب كأنه من نشب الشيء إذا احتبس، ويروى ذا مال وذا نسب؟ بالسين المهملة [3] . [1] قال في تفسيره له: وكان الأصمعي يتأول في سواد العراق أنه سمي سواداً للكثرة، وأما أنا فأحسبه سمي للخضرة التي في النخل والشجر والزرع لأن العرب قد تلحق لون الخضرة بالسواد فيوضع أحدهما في موضع الآخر. [2] من أبيات الشواهد (الخزانة 1: 164 وشواهد الكشاف: 22) وقد ورد في شعرين أحدهما لأعشى طرود (المؤتلف: 17) والثاني مختلف في قائله فينسب لعمرو بن معد يكرب وخفاف بن ندبة والعباس بن مرداس. [3] قال صاحب الخزانة: رواه الهجري في نوادره ذا نسب، وقال الخمي وأبو الوليد الوقشي فيما كتبه على كامل المبرد: هذا هو الصحيح لأنه لا معنى لإعادة المال.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 281