نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 302
لا تطر حرى [1] فلان، أي لا تدخل طوار داره. وحكى اللحياني أو غيره هذه الدار أطور من هذه، أي أوسع حدوداً وساحة. فأطوريه جمع أطور. يراد بلغ من العلم أقصى حدوده. ومن قال أطوريه فإنه تثنية أطور يعني حدي الطول والعرض.
قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في العلم " إن العالم كالحمة يأتيها البعداء ويزهد فيها القرباء ".
ع: تمام هذا الحديث ويروى عن بعض السلف [2] : العالم كالحمة يأتيها البعداء ويزهد فيها القرباء، قال: فبينما هم كذلك إذ غار ماؤها فانتفع بها قوم، وبقي قوم يتفكنون؟ أي يتندمون؟ تفكن تفكناً إذا تندم. وقرأ أبو حزام العكلي: {فظلتم تفكنون} (الواقعة: 65) وقال: إنما تفكهون من الفاكهة.
118 -؟ باب ادعاء الرجل علماً لا يحسنه
قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا " لا تعطيني وتعظعظني "، أي لا توصيني وأوصي نفسك.
ع: قال أبو محمد: إنما يكون التضعيف إذا كان آخره مشدداً مثل حث، يقال منه: حثحث. وكذلك رق، يقال منه: رقرق. قال: ولا أعلم لتعظعظني مثلاً. وقد وجدت أنا حروفاً مثله منها قولهم فعطعطوا به من قولهم عيط عيط. [1] الحرى: جناب الرجل وساحته. [2] انظر الفائق 1: 299.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 302