نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 314
وأنشد أبو عبيد [1] :
" أقاتل حتى لا أرى لي مقاتلاً ... وأنجو إذا لم ينج إلا المكيس " ع: هذا البيت لزيد الخيل، ويروى " حتى لا أرى لي مقاتلا " يعني قرناً يقاتله. ومن رواه بفتح التاء فيحتمل أن يكون مصدراً وأن يكون أراد به موضع قتال. ويروى: " أقاتل ما كان القتال حزامة (2) .
وقال أوس بن حجر في مثله [3] :
وليس فرار اليوم عاراً على الفتى ... إذا عرفت منه الشجاعة بالأمس وقال عمرو بن معدي كرب [4] :
ولقد أجمع رجلي بها ... حذر الموت وإني لفرور
ولقد أعطفها كارهةً ... حين للقوم [5] من الموت هرير 126؟ باب النظر في العواقب وما فيه من الأخذ بالثقة
قال أبو عبيد: ومن هذا فٍعْل الطائي الذي نزل به امرؤ القيس بن حجر [1] أنشده أبو عبيد شاهداً على المثل " الفرار بقراب أكيس ". وانظر البيت في التبريزي 1: 49، والسمط: 345 وفي حماسة البحتري: 42 بيت آخر لمالك بن أبي كعب الأنصاري شبيه بهذا البيت، وهو قوله:
أقاتل حتى لا أرى لي مقاتلاً ... وأنجو إذا غم الجبان من الكرب (2) هذه هي الرواية التي أثبتها البكري في شرحه على الأمالي: 345. [3] في شرح الأمالي: 344 نسبه البكري لعمرو بن معد يكرب، وهو منسوب لأوس في التبريزي 2: 202 وأورد البحتري في حماسته: 42 أبياتاً من قصيدة أوس ولم يذكر البيت؛ وانظر ديوانه: 52. [4] انظر السمط: 344 وحماسة البحتري: 42. [5] حماسة البحتري: حين للنفس؛ ط: للموت.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 314