نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 320
يبكيك ويثقل عليك، ولا تطع أمر من يأمرك بما تهوى ويضحكك بما فيه شينك.
ع: قال عبيد بن شرية: كان أصل هذا المثل أن فتاة من العرب كان لها خالات وعمات، فكانت إذا زارت عماتها ألهينها، وإذا زارت خالاتها أبكينها. فقالت لأبيها: إن عماتي يلهينني وإن خالاتي يبكينني إذا زرتهنن فقال لها أبوها: أمر مبكياتك لا أمر مضحكاتك. فذهبت مثلاً [1] . قال أبو عبيد: ومن ذمهم الهوى قولهم " حبك الشيء يعمي ويصم " وهذا يروى عن أبي الدرداء.
ع: بل هو مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم: وقال أبو العتاهية ف معناه:
؟؟ المرء يعمى عمن يحب فإن ... أقصر شيئاً عما به أبصر وفي حديث مرفوع: " جاهدوا أهواءكم كما تجاهدون أعداءكم ". وقال الشاعر [2] :
إذا طالبتك النفس يوماً بشهوةٍ ... وكان عليها للخلاف طريق
فخالف هواها ما استطعت فإنما ... هواك عدو والخلاف صديق وقال آخر [3] :
وفي الحلم والإسلام للمرء وازع ... وفي ترك طاعات الفؤاد المتيم [1] بعد هذا كرر عنوان الباب في ط. [2] البيتان غير منسوبين في الدميري 2: 311. [3] هو كثير عزة، والبيتان في ديوانه 2: 122 من قصيدة يمدح بها عمر بن عبد العزيز، ووردا منسوبين له في جامع بيان العلم 1: 101.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 320