responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 34
أيضاً الشعر الذي على الجحفلة، والفيد أيضاً الهلاك مصدر فاد يفيد فيداً، والفيد أيضاً أن يتبخر في مشيه من الخيلاء. قال حزرة الوالبي:
يفيد في الجري إذا ما أعنقا ... فيد رئالٍ تستثير الصيقا والصيق: جمع صيق وهو التراب.
وأسقط أبو عبيد من تفسير المثل ما يتم به معناه، قال عمرو بن أبي عمرو عن أبيه: أقام أعرابي فرساً يبيعها، وقال لصاحبه: امده [1] فرسي، فقال: إنها ليصاد عليها الوحش وهي رابضة. فقال له صاحب الفرس: لا أبا لك، اكذب كذباً مؤاماً به الدهر، والمؤام: الموافق المقارب، أي موافقاً به الدهر وأحواله، وما عسى أن يجوز فيه من الأفعال والأحوال.
قال أبو جعفر في كتاب الاشتقاق: المؤام: المقارب، أخذ من الأمم وهو القرب، ومعنى شاكه: وافق، يقال: شاكهني الشيء شكاهاً ومشاكهة، أي وافقني، وتشاكه [2] الشيئان أيضاً إذا تشابها. وقال أبو عبيد: المشاكه للشيء هو الذي يشبه أو يدنو من شبهه، والصحيح ما فسرته به.
قال أبو عبيد: والعامة تقول في مثل هذا المثل " دون هذا وينفق الحمار " وكلام العرب هو الأول.
ع: قال أبو بكر [3] : أخبرنا أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه قال:

[1] ص: أمن؛ وامده: لغة في امدح.
[2] ص: شاكه.
[3] جاء في هامش ف: قال أبو بكر محمد بن عمر بن عبد العزيز: قال أبو محمد الأعرابي العامر: انهم كانوا يعتقدون - يعني أعراب البوادي - هذا المثل مثلاً واحداً لا مثلين. اهـ؟ أي قولهم: شاكه أبا يسار، دون ذا وينفق الحمار.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست