responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 343
ع: هذا حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه: الثيب عجالة الراكب تمر أو سويق [1] ، والعجالة ما يتعجله الراكب مما لا يتعب آكله نحو التمر والسويق وشبههما.
قال أبو عبيد: وكان الكسائي يحكي عنهم " خذ ما طف لك واستطف لك " أي ارض بما أمكنك منه.
ع: ليس طف من أمكن، إنما معنى طف وأطف واستطف، دنا وقرب، يقال: ما يطف له شيء إلا أخذه، قال علقمة [2] :
وما استطف من التنوم مخذوم ... ويقال: خذ ما طف لك واستطف أي ما دنا، ويقال: أخذت من متاعي ما خف وأطف، وكل شيء أدنيته من شيء فقد أطففته منه، قال عدي بن زيد [3] :
أطف لأنفه الموسى قصير ... وكان بأنفه حجناً ضنينا قال أبو عبيد: ومن هذا قولهم " خذ من جذع ما أعطاك "
ع: قد أتى أبو عبيد بخبره كاملاً في باب الاغتنام لأخذ الشيء من البخيل وإن كان نزراً.

[1] س ط: تمر وسويق.
[2] ديوانه: 54 والبيت من قصيدة مفضلية وصدره " يظل في الحنظل الخطبان ينقفه " وهو يصف الظليم يقول إنه يظل مقيماً بين الحنظل الخطبان - أي في المخطط بخطوط صفر وحمر، فهو يكسره ويستخرج حبه ويأكله ويتناول ما قرب له من التنوم فيقطعه.
[3] معاهد التنصيص 1: 312.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست