نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 366
فقالت له أمه: إني لأرجو أن تكون شاعراً وأن تشبه خالك.
يقال: حتا يحتو وحات يحوت: إذا أسرع.
153 -؟ باب الحاجة يحملها الرجل صاحبه المستغني عن الوصية
قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا " الحريص يصيدك لا الجواد " (1)
ع: قوله: يصيدك، يريد: يصيد لك، قال سليك بن السلكة [2] :
ويحضر فوق نص [3] الحضر نصاً ... يصيدك قافلاً والمخ رار وهي أبيات؛ وأنشد أبو عبيدة شاهداً على " كالوهم أو وزنوهم " أي كالوا لهم، قول خفاف بن ندبة:
(4) إذا طابقن لا يبقين زخا ... يصيدك قافلاً والمخ رار [5] يعني فرسه. يقول: يصيد لك ما شئت بعد الأين والإعياء وأنت قافل به من سفرك، أي صادر. ويقال: مخ رار ورير إذا كان رقيقاً، ومخ الهزيل يرق، فإذا خرج المخ بدقةٍ واحدة فهو " دالق " وإذا لم يخرج إلا بدقات فهو " قصيد " وإذا لم يخرج إلا بخلال فهو " مكاكة ".
(1) في ف: يقول: إن الذي له هوى وحرص في حاجتك هو الذي يقوم لك بها لا القوي عليها، ولا هوى له فيك. [2] البيت في الكامل: 471. [3] س ط: جهد.
(4) ط س: رحا. [5] المطابق من الخيل الذي يضع رجله موضع يده. الزخ: السرعة.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 366