نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 40
فركب بها الفلاة خوفاً من أن يلحق [1] :
حنت نوار ولات هنا حنت ... [2] وبدا الذي كانت نوار أجنت
لما رأت ماء السلى [3] مشروباً ... والفرث بعصر في الإناء أرنت [4] وألحقت التاء بهنا لتأنيث الكلمة كما يقال: رب وربت وثم وثمت. وقال أبو علي الفارسي: التاء تبدل منت الألف للسجع وعند الوقف وأنشد [5] :
من بعد ما وبعد ما وبعد مت ... صارت نفوس الناس عند الغلصمت 7 - باب تصديق الرجل صاحبه عند إخباره إياه
قال أبو عبيد: قال الأصمعي: ومن أمثالهم في هذا " صدقني سن بكره " وأصله أن رجلاً ساوم [6] رجلاً ببكر أراد شراءه، فسأل البائع عن سنه فأخبره بالحق. فقال المشترى: صدقني سن بكره، فذهبت كلمته مثلاً. [1] اختلف في قائل البيتين فقيل شبيب بن جعل التغلبي وهو جاهلي (المؤتلف: 84) وقيل هو حجل بن نضلة وهو جاهلي أيضاً، وهذا هو قول أبي عبيد وتبعه ابن قتيبة في الشعر والشعراء. [2] البيت من أبيات الشواهد على أن هنا في الأصل للمكان واستعيرت للزمان (الخزانة 2: 156) [3] في س: شرباً لها، وفي ح ص: مشروبها، وهو كذلك في اللسان، ويرد بأن البيت شاهد عند العروضيين على نقصان حرف من الفاصلة، والسلى: الجلدة الرقيقة التي يكون فيها الولد من المواشي. [4] أرنت: صاحت. [5] انظر العيني 4: 559. [6] ص: سافر، وفي بعض الأصول سام.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 40