نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 419
وقال أبو بكر ابن دريد: إنما هو فران، بفتح الفاء وتشديد الراء، قال وهو فعلان من فررت الدابة إذا رفعت جحفلته لتعرف سنه، أو من قولهم: هذا فر بني فلان أي الذي فر منهم.
قال أبو عبيد: ومنه قول الشاعر [1] :
" وإذا تكون كريهة أدعى لها ... وإذا يحاس الحيس يدعى جندب " ع: صلة هذا البيت:
أمن السوية أن إذا استغنيتم ... وأمنتم فأنا البعيد الأجنب
وإذا تكون كريهة أدعى لها ... وإذا يحاس الحيس يدعى جندب
هذا وجدكم الصغار بعينه ... لا أم لي إن كان ذاك ولا أب وهذه الأبيات لرجل من مذحج.
188 -؟ باب الخطأ في كفران النعمة
قال أبو عبيد: من أمثالهم السائرة في قولهم: " أسمن كلبك يأكلك "؟ وذكر حديثه عن المفضل [2] . [1] قال في السمط إن الشعر لرجل من بني عبد مناة بن كنانة، وفي المؤتلف: 38 أنها لابن أحمر الكناني وهو هني بن أحمر، وفي حماسة البحتري: 78 أنها لعامر بن جوين الطائي قال: وقد رويت لمنقذ بن مرة الكناني، وأطنب الميمني في الذيل: 41 في تبيان نسبتها، وانظر العيني 2: 339. [2] أمثال الضبي: 74.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 419