نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 50
ولست الدهر متسعاً لفضلٍ ... إذا ما ضقت بالإنصاف ذرعا وقد ذكر الزبير فيما ثبت عنه في الكتاب أن المثل لسهيل بن عمرو، وذكر خبره. قال ابن دستويه: أصل الجابة من قولهم جاب البلاد يجوب إذا قطعها طوافاً، لأن الجواب هو ما يرجع من المجيب إلى السائل ومنه جوائب الأخبار وقولهم: هل من جائبة خبر، وهي الواحدة من الجوائب التي تؤوب وترجع.
قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في سوء المسألة إذا عجل بها قبل أوانها: " إليك يساق الحديث " وذكر الزبير حديثه [1] .
ع: نظم بشار هذا المثل بمعناه واستوفى فحواه ونحواه فقال [2] :
ومرت فقلت متى نلتقي ... فهش اشتياقاً إليها الخبيث
وكاد يمزق سرباله ... فقلت إليك يساق الحديث قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في سوء السمع والإجابة: " حدث حدثين امرأةً فإن لم تفهم [3] فأربعة:
ع: قد ذكر الزبير بن بكار خبره على ما ذكر عنه في الكتاب وفي آخره: [1] قوله: وذكر الزبير حديثه دليل على أن ما وقع قبله بين حاصرتين مما حذفه البكري. [2] لم يردا في ديوانه المطبوع. وهما في هامش ف. [3] س ط: فإن أبت.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 50