نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 512
أن يسرحوها، قال: فساقها ثم قال للناس النهيبى؟ ويقال النهبى، بشديد الباء وتخفيفها؟ أي لا أحل لأحد أن يأخذها منها أكثر من واحد.
قال أبو عبيد: " لا آتيك هبيرة بن سعد: وله حديث.
ع: أسقط أبو عبيد من الكلام ما لا يصح له معنى إلا به وإنما هو " لا آتيك ألوة هبيرة بن سعد " [1] . وهبيرة هو ابن سعد الفزر هذا، وقد تقدم خبره مع خبر أبيه عند ذكر قولهم في المثل " لقد كنت وما يقاد بي البعير " وذلك أن الفزر قال لابنه هبير: اسرح في معزاك، فقال: لا أرعاها [سن] الحسل، فقال لابنه صعصعة: اسرح في غنمك، فقال: لا أسرح فيها ألوة هبيرة بن سعد؟ يعني يمين هبيرة أخيه -.
234 -؟ باب ما يتكلم به من النفي للناس خاصة (2)
قال أبو عبيد: " ما بالدار أرم "
ع: في " أرم " لغات، يقال: ما بالدار آرم، وما بها أريم وما بها أرمي، وما بها أيرمي.
قال أبو عبيد: " وما بالدار تامور " ثم قال: كل هذا معناه: ما بها [1] لا ريب في أن قول البكري أوضح، ولكن المثل ورد عند ثعلب (المجالس: 389) كما أورده ابن سلام، وكذلك هو في اللسان، وقال في شرحه أي حتى يثوب هبيرة بن سعد.
(2) هذا الباب يقابل الثامن والأربعين في تهذيب الألفاظ: 272.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 512