نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 515
قال، وقال غيره: السعنة: المشؤومة، والمعنة: الميمونة، وصلة شعر النمر [1] :
يلوم أخي على إهلاك مالي ... وما إن عاله ظهري وبطني
ولا ضيعته فألام فيه ... فإن هلاك مالك غير معن أي غير يسير ولا هين.
قال أحمد بن يحيى: فدل ذلك على أن المعن القليل، والسعن الكثيرز
237 -؟ باب الأمثال في نفي العلم
قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا " ما يعرف فلان الحو من اللو، والحي من اللي "
ع: قال أبو بكر: معناه ما يعرف ما حوى مما لوى [2] .
قال أبو عبيد: وكذلك قولهم: " ما يعرف هراً من بر "
ع: قال الفراء: الهر: العقوق، والبر: اللطف، وقال خالد بن كلثوم: الهر: السنور، والبر: الجرذ، وقال ابن الأنباري: معناه هاراً من باراً؟ لو كتبا -. وقال أبو عبيدة: معناه، الهرهرة من البربرة، والهرهرة: صوت الضأن، والبربرة: صوت المعز. [1] انظر تهذيب الألفاظ: 488. [2] قال ثعلب في شحره: أي لا يعرف الكلام الذي يفهم من الذي لا يفهم (المجالس: 56 - 47) .
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 515