responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 93
ما في الدوابر من رجلي من عقل ... عن الرهان ولا أكوى من العفل قال أبو عبيد: ومن ذلك قولهم ([1]) " عير بجير بجره، نسي بجير خبره "
ع: معناه عير الأبجر آخر ليس به ببجره [2] الذي به ونسب إلى غيره داءه، ونسي خبره وأمره. وبجير تصغير أبجر كما أن زهيراً تصغير أزهر، ولما أسقط حرف الصفة من قوله عير بجير، عدى الفعل فنصب [3] . وكل ذي داء أو آفة هواه أن يكون بالناس مثل الذي به. ولذلك قال عثمان: ودت الزانية أن النساء كلهن زوان. وحكى الليثي [4] أنه قيل لأقرع [5] : ما كنت تتمنى؟ قال: أن يكون الناس قرعاً حتى أنظر إليهم بالعين التي ينظرون إليّ بها [6] .
قال أبو عبيد: ومثله [7] المثل السائر في الناس للمتوكل الليثي [8] :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم " ع: وقبله:

[1] ف: قال أبو عبيد: ولنعامة في هذا مثل مبتذل هو قولهم....
[2] ط: ليس بخ بجر ببجره.
[3] س: فنصبه.
[4] هو الجاحظ لأنه ينسب إلى ليث بن بكر بن كنانة.
[5] س: للأقرع.
[6] س ط: بها إليّ.
[7] ط: ومنه.
[8] ترجمة المتوكل في طبقات ابن سلام 551 والأغاني 11: 39 والأبيات في حماسة البحتري: 117 ونسبها ف جامع بيان العلم 1: 195، 196 لأبي الأسود قال: وتروى للعرزمي، وفي اخزانة 3: 617 وانظر تخريجاً وافياً للأبيات في هامش تفسير الطبري 1: 569.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست