responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فن الإلقاء نویسنده : طه عبد الفتاح مقلد    جلد : 1  صفحه : 155
رجعنا إلى أصلها نجد أنها: اقضيوا، بضاد مكسورة وياء مضمومة بعدها فنقلت ضمة الياء إلى الضاد بعد تقدير سلب حركتها، ذلك لأنه التقى ساكنان: الياء والواو، فحذفت الياء؛ لالتقاء الساكنين فصارت الكلمة: اقضوا بضم الضاد وحذف الياء، وكذلك ما حدث فيما كانت الضمة فيه عارضة.
ويتضح مما سبق أن حركة همزة الوصل في الابتداء بالأفعال مبنية على حركة الثالث منها.
وحركة همزة الوصل في الأسماء حين البدء بها، فمرجعها إلى القياس والسماع، فإذا كان الاسم معرفا بالألف واللام فهمزة الوصل فيه قياسية، وحركتها عند الابتداء الفتحة، كما في قوله تعالى: {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِن} ، {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ} .
وإن كان الاسم مجردا من الألف واللام، فهمزة الوصل فيه قياسية وسماعية، أما القياسية وهي مصدر الفعل الماضي الخماسي نحو: ابتغاء في قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ} ، وافتراء، انتقام.. أو مصدر الفعل الماضي السداسي نحو: استغفار في قوله تعالى: {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَّ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ} واستعمال، استكبار، وحركة البدء بهمزة الوصل في مصدر الفعل الماضي الخماسي والسداسي الكسر وجوبًا.
وأما السماعية التي تعرف بالسماع ففي عشرة أسماء، تكون حركة البدء بهمزة الوصل فيها بالكسر وجوبًا وهي:
1- ابن، بالتذكير سواء أكانت مضافة لياء المتكلم، مثل: ابني أو ابن.

نام کتاب : فن الإلقاء نویسنده : طه عبد الفتاح مقلد    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست