نام کتاب : فن المقالة نویسنده : محمد يوسف نجم جلد : 1 صفحه : 46
2- المقالة النقدية: وكانت تدور حول الموضوعات الأدبية، أو تتناول بعض الكتب بالنقد والتحليل، وكانوا يعمدون فيها إلى إيراد الشواهد الكثيرة، ويمعنون في الشرح والتفسير.
3- الصور الشخصية: وقد تأثروا فيها بأسلوب لابرويير كما ذكرنا آنفا، وتجلى أثره فيهم في الحوار والالتفات والوصف والقصص.
4- الاستشهاد بالحوادث الطارئة: وذلك لتوضيح بعض الصفات الخلقية أو نقد بعض العيوب الاجتماعية.
5- مقالات الرسائل: وكانوا يستقون مادتها من رسائل القراء، أو من رسائل من نسج خيالهم، يجعلون وكدهم أن يستغلوها خير استغلال لتصوير اتجاههم والتعبير عن آرائهم فيما يحيط بهم من مشكلات المجتمع.
6- المقالة القصصية: وكانوا يسردون فيها بعض القصص والحكايات الحقيقية أو المخترعة، ليصوروا بعض العادات أو ليرسموا صورة للمجتمع الإنكليزي في عصرهم.
وبعد فهذه لمحة موجزة عن المقالة الحديثة التي نشأت وترعرعت في المجلات التي ظهرت في أوائل القرن الثامن عشر. ولم تأت سنة 1712، حين توقفت مجلة "المراقب" "the Spectator" عن الصدور، حتى كانت هذه المقالة قد استوت على ساقها، ناضجة مكتملة. ومنذ ذلك الحين ولفترة استمرت قرنا من الزمن، والمقالة الإنكليزية تدور في فلك ستيل وأديسون.
وقد اشتهر من كتابها بعدهما، صمويل جونسون "1709-1784م" وأولفر غولدسمث "1728-1774م". أما الأول فقد قدم نفسه للقراء حين أخذ ينشر مقالاته في مجلة "السائح" "the Rambler". وحين
نام کتاب : فن المقالة نویسنده : محمد يوسف نجم جلد : 1 صفحه : 46