responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم    جلد : 1  صفحه : 165
ثم يتوالى بعد ذلك تقديم الشواهد والأمثلة، انطلاقا من هذا القول أو الحكمة أو بيت الشعر[1].
28- الطريقة التي من خلالها يحرك المحرر مساحة العمود كلها لنشر صفحة هامة من كتاب جديد لم يصل بعد إلى مستوى التوزيع العادي على القراء، يسبق به المحرر، وبصفحة منه تكون لها جوانب دلالاتها وجاذبيتها المختلفة.
29- وقريب من ذلك الطريقة التي من خلالها يترك المحرر مساحة العمود كلها أيضا لينشر حوارا مسرحيا يكون قد قرأه في مسرحية جديدة، لم يجر إخراجها وتمثيلها وعرضها بعد, وتكون لها انعكاساتها وظلالها وإسقاطاتها الحالية.
30- الطريقة التي يقوم المحرر من خلالها بتغليب الاتجاه المقارن.. فيقارن بين فكرة وأخرى، أو رأي ورأي، أو موقف وموقف أو تصرف وتصرف أو حدث ونتائجه وحدث آخر وما أسفر عنه، أو بين الأشخاص أنفسهم، وربما الحكومات والدول أيضا.
31- الطريقة التي يخصص فيها المحرر عمود اليوم كله للإشارة إلى كتابين أو ثلاثة أو أربعة كتب تكون قد وصلته خلال الفترة السابقة من عدد من الأصدقاء أو الكتاب، وهو هنا لا يقوم بعرضها أو نقدها أو تحليلها، وإنما مجرد الإشارة إلى واقعة إهدائها وإلى مؤلفيها مع تعريف سريع بهم وبها "انظر النماذج من فضلك".
32- الطريقة التي بها يفرد المحرر عمود اليوم أو الأسبوع لسؤال واحد من قارئ، يقوم هو بالرد عليه خلال المساحة المتبقية من عموده.
33- الطريقة التي يثبت فيها المحرر أهم ما دار بينه وبين وفد زائر بحثا عن

[1] من أفضل ما قرأته بهذا الصدد ومما علق بذهني حتى لحظة كتابة هذه السطور, 10/ 9/ 1983 ما كتبه المرحوم الأستاذ "أحمد قاسم جوده" رئيس تحرير صحيفة الجمهورية عندما احتدمت أزمة تمويل السد العالي, وجاء رئيس البنك الدولي ووزير الخارجية الأمريكي السابق -جون فوستر دالاس- يعرض شروط تمويله ... حيث كان مدخله في عموده اليومي "خاطر الصباح" المثل العربي الشهير: "تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها".
نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست