نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم جلد : 1 صفحه : 167
38- طريقة طرح المحرر بنفسه لسؤال هام، ثم يقوم هو بالإجابة عنه عن طريق مرئياته الخاصة.
39- طريقة "لو تحدثت هذه لقالت".. وهي شبيهة بطريقة "التشخيص" التي كان يعرفها الشعر العربي في وقت من الأوقات والتي "يستنطق" فيها الشاعر جبلا أو صخرا أو حيوانا ويحاوره ويرد عليه، عن طريق الخيال الخصب.. وعلى طريقة قول "المثقب العبدي" الذي أجهد راحلته معه بحثا عن محبوبته التي غادرت منازل الحي إلى وجهة غير معروفة مما جعله يقول:
تقول إذا درأت لها وضيني ... أهذا دينه أبدا وديني
أكل الدهر حل وارتحال ... أما يبقى علي، ولا يقيني
وهكذا يكتب المحرر وعلى سبيل المثال: "لو تحدث هرم خوفو لقال ... , قبل أن تضربها المعاول التي تقوم بهدم السجن صرخت جدران الزنزانة رقم 16 قائلة ... , وأنا ماض في طريقي إلى منزلي سمعت تمثال إبراهيم باشا يقول لي.. إلخ".
40- التركيز على جانب الشرح والتفسير من وجهة نظره الخاصة لحدث أو واقعة أو قضية أو موقف بري بفكره وحصافته أن فهمه يشق على كثيرين من القراء، وهم هنا قراء عموده بالدرجة الأولى.. الذين ينبغي عليه أن يتوجه إليهم وأن يوضح ذلك لهم.
41- أسلوب تناول قول شهير من الأقوال التي برزت خلال أحداث الأسبوع لأحد الزعماء أو القادة من صناع الأحداث الكبرى يتوقف عنده المحرر وبتناوله من خلال رؤيته الخاصة له ولقائله.
42- الأسلوب الاستعراضي الذي يقدم فيه المحرر مقاله العمودي في شكل تقرير مركز للغاية ومختصر تماما عن رحلة قام بها أو مؤتمر هام كان أحد شهوده أو أعضائه.. ويمكن أن ينشر على أكثر من يوم، بحيث يكون ذلك مضمون أكثر من عمود.
43- الأسلوب الاستدراجي.. الذي يقوم فيه المحرر ومن خلال عموده
نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم جلد : 1 صفحه : 167