responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم    جلد : 1  صفحه : 28
وحتى في حالة عدم تضمن هذه المقالات لأخبار جديدة، فإن في إعادة نشرها للخبر الهام موضوع المقال نفسه دعم للجانب الإخباري، وفرصة لمن فاته قراءة الخبر في المرة الأولى، تماما كما يعرف بعض الكتاب بأن مقالاته "إخبارية" من الدرجة الأولى، وهكذا.
2- الشرح والتفسير: وهو الدور "الحضاري" الهام الملقى على عاتق عدد من أهم المقالات، من بينها مقالات افتتاحية تعرف بهذا الاسم، ومقالات تفسيرية كاملة، كما أن أغلب أنواع المقالات تستند إلى هذا الأسلوب وتعتمد عليه اعتمادا كبيرا، وهو طريقها إلى مساعدة القراء في الدراية بأحوالهم، ومحو أميتهم السياسية والفكرية، وسبيل إلى أداء هؤلاء لدورهم الوطني كمواطنين.
3- التوجيه والإرشاد: وهو ما تنتظره جموع القراء من كتاب المقالات بوصفهم من قادة الفكر والرأي والسياسة في بلد من البلاد يقوم على عاتقهم واجب توجيه الجماهير إلى ما فيه صالحها وخيرها وما يتصل بذلك كله من تنبيه إلى الأخطار المحدقة بالوطن، أو بخطط التنمية، أو بالفرد نفسه.
إن التوجيه والإرشاد من الأدوار السياسية، والاستراتيجية أيضا للمقال الصحفي بأنواعه المختلفة.
4- التثقيف: بما يقدمه كتاب المقالات العامة، والمتخصصة على وجه التحديد من ثقافة رفيعة المستوى تدعم دور الصحيفة أو المجلة بوصفها "مدرسة للشعب" يتعلم ويتثقف على صفحاتها وبين أعمدتها وسطورها المختلفة، وإذا كان هناك من يهاجم وسائل الإعلام مشككا في الدور الثقافي الذي تؤديه، فإن من الحق القول إن "صحافة الرأي" لا يمكن أن يوجه إليها مثل هذا الاتهام كما أن "كتاب المقالات" هم من قادة الثقافة أيضا.
5- تنمية المجتمع: تتنوع اتجاهات المقالات، ومجالاتها وكتابها وخوضها وتناولها لمسائل التنمية الفكرية والاقتصادية والصحية والشاملة لجموع المواطنين، والمقالات الصحفية هنا ذات اتجاه ثنائي، الأول يسهم في "الفكر التنموي"، إسهاما كبيرا بأسلوب مباشر بما يقدمه من أفكار ومقترحات وما يعرضه من تجارب الأمم والشعوب الأخرى، والثاني بقيام الكاتب، والمقالة نفسها بدور المراقب لتنفيذ خطط

نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست