responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم    جلد : 1  صفحه : 48
من غير المشهورين أيضا فإن من السهل التعريف به، ومن هنا ففي المجال متسع تماما ليكتب كل صاحب فكر ورأي وموقف وإبداع مقالا من هذا النوع، وترحب به وسائل النشر -في الأحوال العادية- طالما أنه يستحق النشر وأن من المنتظر أن يقبل على قراءته عدد من القراء، دون أن يعني ذلك بالطبع أن جميع هذه المقالات تكون على نفس الدرجة من النجاح.
ومن هنا فإننا نجد عددا كبيرا من المشاركين في تحرير مادته، من مشهورين وغير مشهورين، من بينهم على سبيل المقال لا الحصر: "أدباء، فنانون, أساتذة جامعات, باحثون، مصاحفون, هواة صحافة، طلاب بكليات ومعاهد وأقسام الأدب والإعلام, قراء عاديون, رجال قضاء ونيابة" كما لوحظ أن بعض السيدات والطالبات الجامعيات في عدد من دول الخليج يقمن بكتابة مثل هذه المقالات الصحفية العامة ويواظبن على إرسالها إلى الصحف والمجلات في هذه البلاد، وقد تكتبها واحدة باسم مستعار على غير العادة وأحيانا باسم رجل أيضا، أو برمز من الرموز، بسبب تقاليد هذه البلاد.
- ويترتب على ذلك أيضا أن يكون من حق من يمكنه الكتابة من أعضاء أسرة التحرير نفسها، يكون من حقه أن يكتب، وأن يعبر عن نفسه، وعن مرئياته واتجاهاته ومواقفه طالما أنها تستحق النشر، أقول ذلك كله؛ لأنه قد يوجد بين أعضاء هذه الأسرة من لا يمكنه ذلك، حتى وإن كان من المحررين الذين يشار إليهم بالبنان في مجال آخر، كالتحرير الإخباري مثلا.
- ويترتب على ذلك أيضا أن هذا النوع من المقالات يكون غير محدد الطول أو النظام أو الإطار الفني أو العنوان، وما إلى ذلك كله.
"2"
- ولكن حتى يسهل ارتباط القارئ ببعض مقالات عدد من الكتاب الذين "يواظبون" على الكتابة ويكون لهم "ثقلهم" الفكري والسياسي -حتى وإن كانوا من خارج أسرة الصحيفة أو المجلة- فإن هذا البعض قد يعمد إلى كتابة مقالاته تحت عنوان ثابت معين، يعرف به، وتوافق وسيلة النشر على هذا الاتجاه وتشجعه أيضا.
- ولكن الاتجاه الأبرز هو تخصيص صفحة يومية لنشر أمثال هذه المقالات

نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست