نام کتاب : في النقد الأدبي نویسنده : علي علي صبح جلد : 1 صفحه : 98
وهو بهذا الاتجاه العقلي كان يتصدَّى لأهل الملل والنحل، ويحاورهم بالعقل والبرهان، ليردّ الحجة بالدليل العقلي القاطع[1].
ذكر المرتضى أن له أرجوزة تحمل مذهبه العقلي بلغت أربعين ألف بيت[2]، والجاحظ يفضل بشرًا في الشعر التعليمي على إبان بن عبد الحميد، فهو أقوى منه، وخاصة في نظم المخمس والمزدوج[3]. ومنها أرجوزته في تفضيل علي بن أبي طالب على الخوارج يقول فيها:
ما كان في أسلافهم أبو الحسن ... ولا ابن عباس ولا أهل السنن
غير مصابيح الدجى مناجب ... أولئك الأعلام لا الأعارب
كمثل حرقوص ومَنْ حرقوص؟ ... فقعة قاع حولها قصيص [1] رأي د. شوقي ضيف: تاريخ الأدب العربي 3, 427. [2] آمال المرتضى: 186.1. [3] الحيوان: 239.4.
نام کتاب : في النقد الأدبي نویسنده : علي علي صبح جلد : 1 صفحه : 98